قائمة الموقع

شرطة الاحتلال تتجاهل اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين

2017-06-25T12:24:12+03:00

امتنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن محاسبة مجموعة من المستوطنين المتورّطين في الاعتداء على مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية، رغم وجود أدلّة تثبت إدانتهم بهذه الاعتداءات.

وكانت جهات حقوقية؛ فلسطينية وإسرائيلية، قد وثّقت تسعة اعتداءات شنّها مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة ضد مواطنين فلسطينيين، ورغم أن التوثيقات التي تشمل فيديوهات بالصوت والصورة، إلا أن شرطة الاحتلال لم تعتقل أياً منهم، ولا حتى من باب الاشتباه أو بدافع الاستجواب.

وتظهر الفيديوهات عشرة مستوطنين على الأقل من بؤرة "جفعات رونين" المقامة على أراضي قرية بورين جنوب مدينة نابلس، وهم يرتكبون تسعة اعتداء ضد أهالي القرية الفلسطينية؛ بعضها تمّ بوجود جنود الاحتلال.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر الأحد 25-6-2017، أن الجنود الذين تواجدوا في مكان الواقعة في بعض حالات الاعتداء لم يفعلوا أي شيء لردع المستوطنين، وفي أحسن الحالات كانوا يحاولون الفصل بين الطرفين، كما أنهم امتنعوا عن احتجاز أي مشتبه رغم امتلاكهم الصلاحية لفعل ذلك.

ورغم ظهور خمسة مستوطنين، على الأقل، بوجوه عارية خلال اعتدائهم على الفلسطينيين وحضور جنود الاحتلال في أحيان أخرى، لم تعتقل الشرطة أي مستوطن، كذلك لم توقف أيًا منهم للتحقيق.

ونقلت الصحيفة الإسرائيليى عن أحد العاملين في منظمة "يش دين" اليسارية الإسرائيلية، قوله "هناك نحو 3 - 4 اعتداءات في الأسبوع، وفي كثير من الاعتداءات يأتي المستوطنين ويرمون الحجارة، يصيبون المدنيين ويكسرون الشبابيك، ويعودون إلى البؤرة الاستيطانية أمام أعين الجنود".

اخبار ذات صلة