قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، إن المعلم الفلسطيني مستمر في أداء عمله والقيام بواجبه النبيل لإيصال رسالته السامية، متحدياً الخطوب كلها ليحفظ الأجيال من المخاطر، ويحمي الوطن من الضياع رغم كل المعوقات الداخلية والتحديات الكبيرة التي يواجهها من الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح القانوع في تصريح صحفي أن المعلم الفلسطيني يعمل في معركة الوعي والمعرفة، ويواجه الاحتلال الإسرائيلي في محاولاته اليائسة في كي وعي الإنسان الفلسطيني، فيغرس في ذاكرته الانتماء الصادق لفلسطين، ويرسخ في نفسه المحافظة على حقوقه وثوابته ومقدساته، ويعزز لديه العطاء والتضحية من أجلها.
وأشار إلى أن المعلم الفلسطيني يمثل اللبنة الأولى والمهمة في بناء المجتمع الذي يواجه الاحتلال ويقدم التضحيات الكبيرة من أجل التحرير والعودة.
وقال: "أصبح المعلم الفلسطيني يتقدم الصفوف في مقاومة الاحتلال الصهيوني، ويعبّد الطريق للأجيال، ويبرهن على ذلك مجددا ما أقدم عليه المعلم الشهيد المقدسي فادي أبو شخيدم في عمليته البطولية في باب السلسلة بتاريخ 21-11-2021 ليؤكد صوابية الطريق، وأن المعلم هو جزء أصيل في طريق التحرير وفي قلب المعركة".
ولفت القانوع إلى أن المخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية ومدينة القدس خاصة من قبل الاحتلال تتطلب من المعلم مضاعفة جهده في تعزيز الوعي بطبيعة الصراع لدى طلابنا وطالباتنا، وغرس معاني الجهاد والقيم الوطنية والمبادئ السامية في نفوسهم، وتثبيت الحقوق في عقولهم، وفي مقدمتها حق العودة وتحرير كل فلسطين.
