قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، في ختام زيارة هي الأولى من نوعها إلى الإمارات: "إن هدف الحكومة هو توسيع العلاقات، بحيث لا يكون هناك سلام بين القادة فحسب، بل أيضًا بين الشعوب".
وقال بينيت، قبيل صعوده على متن طائرة عائدًا إلى الكيان الإسرائيلي، بعد أن أنهى زيارة رسمية إلى الإمارات: "شكرًا للشيخ محمد بن زايد على الترحيب الحار بشكل خاص، وعلى المحادثات العميقة والصادقة والهادفة".
وأضاف، وفق مقطع مصور نشره مكتبه على "تويتر": "تحدثنا اليوم عن نقاط القوة النسبية للدولتين، وهدفنا هو توسيع العلاقات، بحيث لا يكون هناك سلام بين القادة فحسب، بل أيضًا سلام بين الشعوب".
وتابع: "أخرج من هنا بتفاؤل كبير بأن هذا النموذج للعلاقة بين الدولتين (إسرائيل والإمارات) يكون حجر الأساس في منظومة علاقات واسعة في المنطقة كلها".
وفي وقت سابق الاثنين التقى بينيت و"ابن زايد"، وبحثا "علاقات التعاون والقضايا الإقليمية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وأعرب "ابن زايد" عن تطلعه إلى أن تسهم زيارة (بينيت) في دفع علاقات التعاون إلى مزيد مما أسماه "الخطوات الإيجابية لمصلحة شعبي البلدين وشعوب المنطقة".
كذلك بحثا "مسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في مختلف الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والتنموية، خاصة مجالات الزراعة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والصحة"، وفقًا لإفادة الوكالة.
ومساء الأحد وصل بينيت إلى مطار أبو ظبي الدولي، وكان في استقباله وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد.
ووقع كيان الاحتلال والإمارات، في 14 أيلول (سبتمبر) 2020، اتفاقًا لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
كذلك شهد العام الماضي توقيع 3 دول عربية أخرى، هي البحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات مع الاحتلال لتطبيع العلاقات، لتنضم إلى مصر والأردن، المرتبطين بمعاهدتي سلام مع (تل أبيب) منذ 1979 و1994 على الترتيب، وذلك من أصل 22 دولة عربية.