فلسطين أون لاين

والهلال x الشجاعية

شباب رفح x الصداقة.. قمة مبكرة اليوم لتحديد الاتجاهات

...
غزة/ إبراهيم أبو شعر:

يحل اليوم شباب رفح ضيفاً على الصداقة في ختام مباريات الجولة الثانية من دوري الدرجة الممتازة، والتي ستكون مليئة بالإثارة في ظل الترشيحات التي تضع الفريقين في طليعة المنافسين على اللقب، بينما يلتقي الشجاعية مع الهلال في مواجهة مهمة للفريقين.

الصداقة x شباب رفح

يعود شباب رفح إلى ملعب فلسطين من جديد ليلاقي الصداقة، بعد أسبوعين من آخر مباراة جمعت الفريقين على نفس الملعب، في نهائي بطولة الشهيد ياسر عرفات، والتي آلت نتيجتها واللقب لصالح الصداقة.

التفوق الأخير للصداقة على شباب رفح حتى وإن جاء في بطولة ودية، إلا أنه يعطي مؤشرات مبكرة عن مصير اللقاء الذي عادة ما يشهد الكثير من المنافسة بين الفريقين.

الصداقة سيحاول الاستفادة من الحالة المعنوية التي اكتسبها الفريق في مباراته الأخيرة أمام الزعيم، وتكرار ما فعله في النهائي والذي انتهى بفوزه بهدفين دون رد، على الرغم من تعثر الفريق في مباراته الأولى في الدوري أمام الهلال بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

المدرب حمادة شبير يدرك أن هذه المرة لن تكون بنفس الكيفية التي سار عليها اللقاء الأخير بينهما، خاصة وأن الضيوف يأتون إلى ملعب فلسطين بحثاً عن النقاط الثلاث من أجل التأكيد على رغبة الفريق في الحفاظ على لقب الدوري الممتاز للموسم الثاني على التوالي وللمرة الرابعة في تاريخه.

شبير سيعمل على الاستفادة من قوة الخط الهجومي للصداقة ومحاولة تمكين قوته في خط الوسط من أجل فرض سيطرته على مجريات المباراة، في ظل تميز العناصر الحاضرة في تشكيلة شباب رفح المتوقعة.

وسيحاول مدرب الصداقة الاعتماد على نجمه يوسف سالم في الهجوم ومن خلفه النجم الشاب حمادة صالح الذي سيلعب دوراً محورياً سواء في الجانب الهجومي أو الدفاعي.

شباب رفح سيكون أمام اختبار مهم للغاية من أجل الفوز بالمباراة التي سيدخلها بحسابات مختلفة عن المباراة التي جمعته بالصداقة قبل أسابيع قليلة، بعد فوزه في الجولة الماضية على الأهلي بهدف دون رد، أصبح مطالب بمواصلة هذه البداية القوية لطمأنة جماهيره على مسار الفريق.

من المؤكد أن رأفت خليفة مدرب شباب رفح يعلم الطريقة المناسبة التي سيواجه فيها الصداقة، ومعرفته بعوامل القوة لدى الفريق المنافس، وهذا ما يجعله بحاجة لوضع التشكيل الأنسب للمباراة وتفادي التأثر بالغيابات التي يعاني منها الفريق، مثل محمد السدودي وعبد الرحمن صالح.

القوة الأبرز التي يعول عليها شباب رفح يضعها في خط الوسط بوجود وليد أبو دان وعبد الله عبيد وجمعة الهمص، الذين لعبوا دوراً هاماً في الموسم الماضي مع الفريق وسيكون لهم الدور الأكبر في الموسم الحالي إلى جانب زملائهم في الدفاع والهجوم، ولم يعرف اذا كان سيعتمد المدرب على الحارس عبد الله شقفة في مباراة اليوم من عدمه، بعد عودة اللاعب من مشاركته مع المنتخب الوطني في كأس العرب.

الهلال x الشجاعية

مباراة أخرى لا تقل اثارة وندية عن سابقتها تجمع الهلال والشجاعية على ملعب اليرموك، والتي لا تعرف طريقاً للتوقعات خاصة وأن كلا الفريقين، حقق الفوز في آخر مباراتين لهما في الدوري للموسم الماضي.

الهلال صاحب الأرض في هذا اللقاء يمني النفس في تكرار ما حققه أمام الشجاعية في مباراة الذهاب من الموسم الماضي، والتي فاز بها بهدف دون رد، على نفس ملعب مباراة اليوم.

يعلم الهلال أن مباراته أمام الشجاعية بحاجة لجهد كبير من لاعبي الفريق حال أراد الخروج منها بالنقاط الثلاثة، والأمر وإن بدا صعباً إلا أن الهلال يمكنه الخروج بنتيجة جيدة.

وسيحاول الهلال الاستفادة من الاندفاع الهجومي المتوقع للشجاعية والاعتماد على انطلاقات نجمه محمد عبيد الذي يحمل على عاتقه الخط الأمامي للفريق، من أجل مباغتة مرمى المنطار.

المدرب حازم الوزير بكل تأكيد سيعتمد على تشكيلة دفاعية بنسبة كبيرة، إلا أن سلاح الهجمات المرتدة يبقى أخطر ما يسعى للاستفادة منه في المباراة، خاصة وأن لاعبوه يجيدون التعامل مع مثل هذه المباريات أمام الفرق المرشحة للمنافسة.

الشجاعية يطمح إلى مواصلة السير بخطى ثابتة في طريق الوصول إلى لقب الدوري، وهذا ما يجعله بحاجة لانتصار ثاني على التوالي، بعدما تمكن من الفوز أمام الشاطئ في المباراة الماضية.

الفوز الصعب على البحرية منح الفريق دفعة معنوية قبل مواجهة الهلال، إلا أنه سيكون مطالب بزيادة الفاعلية الهجومية لتفادي دخول لاعبيه تحت الضغط الجماهيري حال عدم تمكن اللاعبين من تسجيل هدف مبكر.

ولا شك أن جماهير الشجاعية سيكون لها دور هام في مباراة اليوم، والتي تطمح لمشاهدة فريقها يعتلي منصات التتويج بلقب الدوري، والذي سبق له أن توج به في مرة واحدة موسم 2015/2014.

وسيضع هيثم حجاج مدرب فريق الشجاعية التوليفة المناسبة للمباراة، في ظل تعدد النجوم في صفوف الفريق بوجود عمر العرعير وأحمد حرارة وسالم وادي ومحمود سلمي وغيرهم من اللاعبين المميزين.