أعلنت السلطات السودانية، السبت، أنها تعتزم تشكيل قوة قوامها أكثر من 3 آلاف جندي تضم كافة القوات النظامية وقوات الكفاح المسلح لضبط واحتواء وحسم التفلتات الأمنية في دارفور غربي البلاد.
جاء ذلك وفق عضو مجلس السيادة الانتقالي الهادي إدريس لدى وصوله مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور، بحسب ما نقل عنه بيان للمجلس السيادة.
وقال إدريس، إن السودان "يمر بمرحلة انتقالية حساسة تتطلب من الجميع التعاون المشترك لمعالجة المشكلات والتعامل بقوة لحسم التفلتات الأمنية التي تهدد السلم والأمن القومي للسودان".
وأضاف: "الفترة القادمة ستشهد تشكيل قوة مشتركة قوامها أكثر من 3 آلاف، تضم كافة القوات النظامية وقوات الكفاح المسلح للعمل في دارفور بهدف ضبط واحتواء وحسم كل التفلتات الأمنية والعمل على جمع السلاح".
وأكد إدريس "حرص الحكومة على فرض سيادة وحكم القانون وبسط الأمن والاستقرار في ولايات دارفور وتقديم المتفلتين للعدالة".
والخميس، أعلنت لجنة أطباء السودان (غير حكومية)، أن إجمالي عدد القتلى في مناطق "كريينك وجبل مون وسربا بولاية غرب دارفور بلغ 138 قتيلا و106 مصابين منذ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي".
ولم تتضح بعد أسباب وقوع القتال، إلا أن مناطق عديدة في دارفور تشهد من آن لآخر اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.