أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، استشهاد الفتى محمد نضال موسى (15 عاماً) من نابلس متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها، فجراً، جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال عقب تنفذه عملية دهس بطولية على حاجز جبارة، الفاصل بين مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية ومناطق الداخل المحتل.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشهيد موسى في الحي النمساوي بمدينة نابلس بالضفة الغربية، وعاثت خراباً في محتويات المنزل بعد تفتيشه والتنكيل بسكانه.
من جانبها، ادعت وسائل إعلام عبرية أن الفتى الذي نفذ العملية انطلق نحو حاجز جبارة العسكري بسرعة حوالي 100 كلم/س.
وعقب العملية أصدر وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، تعليماته بزيادة حالة اليقظة والتأهب في جميع حواجز الضفة الغربية خوفا من تصاعد موجة العمليات
أما إيرز تسيدون رئيس سلطة المعابر في وزارة الجيش، قال: "إن عملية الدهس الليلة حدثت بسرعة، خلال بضع ثواني، ولم يكن لدينا إنذار مبكر-مع تصاعد العمليات الأخيرة، نحن في حالة تأهب دائم"، معبراً عن مخاوفه من الزيادة في عدد العمليات بالضفة، وكل عملية تثير مخاوف أكبر من أنها ستزيد دافعية تنفيذ المزيد لدى الفلسطينيين.
بينما رئيس لجنة الخارجية والأمن عضو الكنيست الإسرائيلي، المتطرف رام بن باراك، فقال: إنهم "في خضم موجة من العمليات، متهماً حركتي حماس والجهاد بتشجيع الفلسطينيين على تنفيذ العمليات في الضفة الغربية".