طالب مركز أسرى فلسطين للدراسات، المؤسسات الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، بالتدخل والضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات التعسفية والعقوبات التي من شأنها أن تنزع فرحة الأسرى بالعيد، وتنغص عليهم سعادتهم بهذه المناسبة السعيدة.
وأكد الناطق الإعلامي للمركز، الباحث رياض الأشقر، في بيان صحفي، اليوم، أن أوضاع الأسرى في الآونة الأخيرة صعبة، ولا سيما بعد تنصل إدارة سجون الاحتلال من اتفاق الإضراب الأخير.
وقال: "حتى هذه اللحظة لم تشهد أوضاع الأسرى أي مظاهر للتحسن، بل ما زالت الأمور والإجراءات العقابية قائمة"، مشيرا إلى أن إدارة السجون تتعمد عزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية، وتمنع الأسرى في بعض السجون من تأدية شعائر العيد بشكل جماعي، وخاصة صلاة العيد والتكبير.
ولفت إلى تعمد إدارة السجون منع إدخال الأغراض التي يستخدمها الأسرى لصنع الحلويات، وتنفيذ عمليات اقتحام وتفتيش لأقسام وغرف الأسرى ليلة العيد، ومصادرة أغراضهم وتمنع إدخال الملابس الجديدة لهم.
ودعا المركز أبناء شعبنا وفصائله إلى تفقد أهالي الأسرى وزيارتهم خلال أيام العيد، ورفع معنوياتهم لما له دور كبير في التخفيف مما يشعرون به من الم وحسرة ، بحرمانهم من أبنائهم.