علّق منسق الوحدة الطلابية في جامعة بيرزيت وليد حرازمة على الاعتداء عليه من قبل ملثمين في السكن الجامعي.
وقال في حديث لإذاعة الأقصى اليوم السبت، "قمنا بالرد ببيان على بيان صادر عن الشبيبة الفتحاوية، وبيانهم كان بمثابة افتراء علينا يتهمنا بالعمل في الأجهزة الأمنية للسلطة، وقمنا بالرد على الكثير من المغالطات في بيانهم".
وأوضح حرازمة أنه "بعد بساعات من نشرنا للبيان وصلني اتصال من أحد ممثلي الهيئة الإدارية للشبيبة الفتحاوية، طلب مني النزول للشارع للحديث معي في الشارع، وأنا رفضت ذلك وكنتُ مصراً بأن يصعد هو إلى السكن الجامعي".
وأضاف " تفاجأت بوجود ثلاثة ملثمين خلفي، فقام أحدهم بضربي بعصا على ظهري بشكل مباشر، حاولت الدفاع عن نفسي ومسكت العصا التي ضُربتُ بها".
وأشار إلى أن الملثمين المعتدين عليْ لهم علاقة مباشرة بممثلي الشبيبة الفتحاوية، ومن قام بضربي جاء بتوجيهات.
وكان حرازمة قد أعلن في تصريحات سابقة اليوم، أن "جامعات الضفة تشهد توغل غير مسبوق من أجهزة أمن السلطة، بغرض تشديد قبضتها عليها".
وأكدّ حرازمة أنّ الاعتداء على الطلبة في بيرزيت والخليل ومن قبل في جامعة النجاح، وجريمة مقتل الطالب في الجامعة الامريكية في جنين، كلها أحداث ليست وليدة الصدفة وليست نزاعات فردية، إنما هي مغطاة من أجهزة أمن السلطة.
وأوضح أن الاعتداء عليه جاء ردا على بيان أصدرته الوحدة الطلابية ضد اعتداءات أجهزة أمن السلطة، "فجرى الاعتداء علي بالتساوق مع عناصرها".
وأضاف حرازمة: "جامعة بيرزيت تتمتع بتعددية وتنوع، وما يحدث هو محاولة لهدم آخر معاقل التعددية في الجامعات، وإعادة انتاج سياسة جديدة قائمة على العربدة والتفرد في القرار والتسلط والتحكم".
وأكدّ أن الحركة الطلابية "منذ قدوم السلطة تعاني وبدأت انكساراتها".