أفرجت سلطات الاحتلال مساء اليوم الخميس عن الأسرى المقدسيين زياد أبو هدوان، وعمار الرجبي، ومحمد أبو شوشة بشروط.

وأفادت مصادر محلية أن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسيرين أبو هدوان والرجبي، بعد أن أعادت اعتقالهما صباح اليوم من أمام سجن النقب، فور الإفراج عنهما بعد قضاء محكوميتهما البالغة 6 سنوات.

وأوضحت المصادر أن سلطات الاحتلال أفرجت عنهما شرط الحبس المنزلي 5 أيام، ومنعهما دخول الضفة الغربية لمدة 10 أيام.

أما الأسير محمد أبو شوشة، أفرجت عنه سلطات الاحتلال بعد اعتقاله مدة شهر، شرط الحبس المنزلي لحين موعد المحكمة.

وأبو شوشة من سكان حي وادي الجوز بمدينة القدس، اعتقل قبل 35 يوماً، وحُقق معه في زنازين "المسكوبية".

وأبو هدوان (26 عامًا) من سكان حي باب المغاربة، والأسير عمار الرجبي (28 عامًا) من البلدة القديمة، حيث قضيا مدة محكوميتهما البالغة ست سنوات.

واعتقل الشابان في 3/12/2015 ووجهت لهما محكمة الاحتلال تهمة "الضلوع بأعمال مقاومة".

وتعرض الأسيران للعقوبات والعزل والحرمان من الزيارة بسبب مشاركتهما في العديد من النشاطات والفعاليات المناهضة لإدارة السجون والمناصرة للأسرى.

وتوفي والد الأسير أبو هدوان في 24/5/2018 أثناء عمله في قسم الحراسة في المسجد الأقصى المبارك، خلال وجود ابنه في سجون الاحتلال.