حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الرفض الشعبي المغربي لاتفاقات التطبيع التي وقعها النظام الحاكم في المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء: "نثمن عاليًا الرفض الواسع للشعب المغربي الشقيق، لكل اتفاقات التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، ونقدر الفعاليات الجماهيرية والنقابية التي تحركت في الشارع لمواجهة التطبيع".
وأضاف: أن "مسار التطبيع الذي سلكته بعض الدول العربية "لا يخدم إلا الاحتلال الصهيوني، ويشكل ضررًا بالغًا بالأمن القومي العربي".
وأكد قاسم أن "الرفض الواسع للتطبيع لدى الجماهير العربية؛ يعبر عن وعي شعوب أمتنا بمخاطر هذا المسار التطبيعي"، مشدداً على أن "الأمة كانت وستظل تعتبر فلسطين قضيتها المركزية، وأن الكيان الصهيوني هو عدوها المركزي".
وكانت الحكومة المغربية قد وقعت مذكرة تفاهم للتعاون الأمني والاستخباري مع المغرب، خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الجيش بيني غانتس، للعاصمة المغربية الرباط الأسبوع الفائت.
وأقام الجانبان علاقات دبلوماسية إثر توقيع اتفاقات "أوسلو" بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي، في 13 ايلول/سبتمبر لعام 1993، قبل أن تقطعها الرباط بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي انطلقت عام 2000.
وفي أواخر العام الماضي استأنف البلدان علاقاتهما الدبلوماسية في إطار اتفاق اعترفت بموجبه الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر.
وكانت المملكة بذلك رابع بلد عربي يطبع علاقاته مع الاحتلال الإسرائيلي في 2020 برعاية أمريكية، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
"حماس" تثمن الرفض الشعبي المغربي للتطبيع
فلسطين أون لاين