كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، عن أن "الهدم الفوري يتهدد منازل أكثر من مائة عائلة فلسطينية في القدس، بسبب تراكم القرارات القانونية، وتشدد بلدية الاحتلال، من خطط البناء المقدمة إليها من قبل الفلسطينيين".
وقالت الصحيفة: إن "الفلسطينيين يعملون على منع تنفيذ أوامر الهدم من خلال تقديم مخططات البناء الخاصة بهم إلى البلدية، للموافقة عليها".
وأشارت إلى أن "الهدم يتهدد 20 ألف منزل في القدس الشرقية"، مضيفة أن "معظم الأحياء الفلسطينية في القدس، لا يوجد بها مخططات هيكلية تسمح بإصدار تصاريح البناء".
ولفتتلى أن ما تسمى، قاضية (المحكمة) المركزية التابعة للاحتلال، في القدس، ريفكا فريدمان، "رفضت استئنافًا قدمته 58 عائلة فلسطينية ضد هدم بيوتها، في حي سلوان، جنوب المسجد الأقصى".
ونبهت، إلى "وجود 20 ألف بيت شرقي القدس المحتلة، جرى بناؤها دون تصاريح بناء، بسبب سياسة السلطات الإسرائيلية في القدس، بالامتناع عن وضع خرائط هيكلية تسمح بإصدار تصاريح بناء".
وكان تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، كشف عن ارتفاع معدل هدم ومصادرة منازل الفلسطينيين في أرضهم المحتلة منذ عام 1967 بنسبة 21 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري (2021)، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020.
وقدّر التقرير الأممي عدد المنشآت الفلسطينية، التي صادرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية هذا العام وحتى الآن بحوالي 311 منشأة.
الاحتلال يُهدد بهدم 20 ألف منزل فلسطيني في القدس
فلسطين أون لاين