جدد نشطاء من عدة دول عربية، تضامنهم مع القضية الفلسطينية والتزامهم الدفاعَ عنها في المحافل الدولية، ورفضهم التطبيع العربي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الناشط عمر قيلوفي دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته ورفضه الشديد للتطبيع مع الاحتلال، ومحاولات شطب الهوية الفلسطينية.
وقال قيلوفي، وهو تونسي الجنسية، لصحيفة "فلسطين": إن فلسطين قضية مركزية لأحرار وشرفاء العالم، فهي أرض أحرار وشرفاء العالم، مشددًا "لن نتخلى عنها مهما حصل"، ودعا إلى الوقوف إلى جانب الفلسطينيين ودعم صمودهم وإفشال محاولات الخلاص من مخيمات اللاجئين في الدول العربية.
واعتبرت الناشطة نادية فريد، يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، يومًا للوقوف والتضامن معهم ولرفض المطبعين وكشف حقيقتهم، لافتة إلى أن من طبع من الاحتلال "لن يجني إلا الفساد والخراب"، وستبقى القضية الفلسطينية في عقول وقلوب العالم.
وأكدت نادية، تونسية الجنسية، لصحيفة "فلسطين"، أن الشعوب العربية وخاصة الشعب التونسي يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي مرغت أنف الاحتلال في أثناء اعتداءاته المتواصلة على القطاع.
أما الناشط مصطفى بطاش من الجزائر، فجدد وقوفه أمام الفلسطينيين الذين يواجهون آلة الحرب الإسرائيلية والمدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية والهادفة لتصفية وجودهم وإحلال مكانهم المستوطنين.
وقال بطاش لصحيفة "فلسطين": إن الشعوب العربية لن تتخلى عن القضية الفلسطينية، وستواصل وقوفها ضد الاحتلال الزائل، مثمنًا دور الفلسطينيين ومقاومتهم لصمودهم في وجه "قوى الشر العالمية"، ودفاعه المستمر عن القدس والمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ظلم تاريخي
ويحمل إحسان حمود من لبنان، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي بسبب الاحتلال، لافتًا إلى أن الصمت الدولي تجاه ما يتعرضون له يشجع (إسرائيل) على مواصلة استيطانها وجرائمها وسلب الأراضي الفلسطينية.
ودعا حمود في حديثه لصحيفة "فلسطين" الشعوب العربية والإسلامية وأحرار وشرفاء العالم إلى نصرة الفلسطينيين والوقوف إلى جانب حقوقهم المشروعة والعادلة ودعم قضايا اللاجئين الفلسطينيين.
كما أكد سمير دياب، مغربي الجنسية، وقوف الشعب المغربي إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في دفاعهم عن المقدسات على الرغم من جرائم الاحتلال المستمرة بحقهم.
وأشار دياب في حديثه لصحيفة "فلسطين" إلى أن الشعوب العربية لن تتخلى عن الفلسطينيين وستواصل هتافها ودعمها للفلسطينيين حتى تحرير أراضهم كاملة من آخر احتلال عرفته البشرية.
وطالب الشعوب العربية للخروج في مسيرات لدعم الفلسطينيين، ونبذ المطبعين ومحاسبتهم، مضيفًا: فـ"الدول المطبعة لن تجني إلا الخراب والدمار".
ودعا دياب الدول صاحبة القرار الرئيس في المنظمات الأممية وفي مقدمتها مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة لاتخاذ قرارات فاعلة وجريئة لإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.