قائمة الموقع

"المدلل" يطالب "عباس" بإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني

2021-11-29T19:10:00+02:00
جانب من الوقفة
فلسطين أون لاين

طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، رئيس السلطة محمود عباس بإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني التحرري.

 جاء ذلك في كلمته نيابة عن الفصائل الفلسطينية في وقفة جماهيرية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وشارك في الوقفة ممثلين عن فصائل العمل الوطني والإسلامي، ورفعوا لافتات كتب عليها: "في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قرار التقسيم خطيئة دولية تتطلب تصويبا وتصحيحا أمميا".

كما رفعوا لافتات تطالب الأمم المتحدة بالاعتذار عن القرار (181) لتقسيم فلسطين، وتجميد عضوية الاحتلال الإسرائيلي في الهيئات الدولية.

وقال المدلل: "في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفى ذكرى إصدار قرار التقسيم الظالم فإننا نُحمّل بريطانيا مسؤولية المآسي والنكبات التي حلت بالشعب الفلسطيني".

وأعرب عن رفضه قرار وزيرة الداخلية البريطانية اعتبار حركة "حماس" منظمة إرهابية، قائلا: "بريطانيا تمثل رأس الأفعى التي تبث سمومها بزرعها كيان الاحتلال في قلب الأمة".

وطالب المدلل، المجتمع الدولي وأحرار العالم بضرورة دعم الشعب الفلسطيني ومساندته من أجل نيل حقوقه، مشددا: "لن يستطيع أحد على وجه الأرض ان ينزع حق الشعب الفلسطيني في الاستمرار بالمقاومة حتى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها".

وأضاف: "لن تستطيع بريطانيا بقرارها الأخير اعتبار حماس منظمة إرهابية ولا أمريكا بدعمها اللامتناهي للاحتلال ولا أنظمة التطبيع المهزومة التي تعقد اتفاقات اقتصادية وأمنية وعسكرية، أن يحموا الاحتلال الصهيوني من حجارة اطفال فلسطين ولا سكاكين مجاهديها ولا رصاصات مقاتليها ولا صواريخ مقاومتها".

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أنه آن الأوان أن تنتهى مأساة الفلسطينيين وأن يعود للمجتمع الدولي ضميره وألا يكيل بمكيالين بعدما رأى من مظاهرات مليونية خرجت مؤيدة للشعب الفلسطيني ومقاومته بعد معركة سيف القدس في الأميركتين وأوروبا وفى العالم كله.

وأوضح أن "معركة سيف القدس والتي صنعت معادلة جديدة في الصراع مع العدو الصهيوني ووحدت الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، لم تتوقف ومقاومتنا بكافة أشكالها مستمرة وخصوصا الكفاح المسلح لأننا نواجه عدوا مجرما لا يفهم إلا لغة البندقية والصاروخ".

وقال المدلل: "يجب على أمتنا أن تتحمل مسؤوليتها اتجاه القدس والخليل وفلسطين لأنها جزء من عقيدتها وتاريخها وجغرافيتها المنقوصة، وما تتعرض له القدس والخليل من تهويد يجب أن يستفز أحرار أمتنا للتحرك العاجل باتجاه تحرير فلسطين لأن المشروع الصهيوني لن يتوقف عند حدودها ".

وأشار إلى أن استمرار حالة الانقسام لا مبرر له في ظل هجمة تهويدية مسعورة "لن تبقى لنا أرضا ولا مقدّسا ولا وجوداً ولا تخدم إلا عدونا، والمطلوب أن نستمع الى لغة العقل والمنطق".

وطالب المدلل رئيس السلطة محمود عباس بإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني التحرري وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير على نفس الأسس التي قامت عليها وتحقيق شراكة حقيقية تحفظ لنا وحدتنا ومقاومتنا.






 

اخبار ذات صلة