قائمة الموقع

أبو هلال: فضيحة "مثلجات محمود عباس" في روسيا تكشف عوار اهتماماته

2021-11-29T18:15:00+02:00
شهاب

وصف خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار، موقف مغادرة رئيس السلطة محمود عباس لدى مغادرته روسيا بعد زيارة رسمية واهتمام وفده باصطحاب "صندوق المثلجات" بعدما نسيه، بـ "الفضيحة التي تكشف عوار اهتماماته".

وقال أبو هلال في تصريح لوكالة "شهاب"، "واضح أن اهتمامات محمود عباس وحاشيته لا تتعدى كروشهم وبطونهم وجيوبهم، فيكون صندوق المثلجات الروسية هو حصيلة زيارته الرسمية لروسيا".

وأضاف "فضلا عن أننا لم نلحظ أي أثر إيجابي لزيارات عباس على القضية الفلسطينية وثوابتها، إلا أن هذا الموقف السخيف، يؤكد أن هناك ما هو أهم من القضية الفلسطينية واهتمامتها"، متابعا "يبدو أن صندوق المثلجات الروسية الذي يشتهيه عباس وحاشيته أهمّ من أي نتيجة سياسية يمكن أن يخرج بها من زياراته".

وأوضح أن هذا الموقف يكشف "عن أن طائرة عباس تحمل اهتمامات معدته وجيوبه وحاشيته أكثر مما تحمل نتائج إيجابية للقضية الفلسطينية"، مشددا على أن القضية الفلسطينية هي آخر ما اهتمامات عباس وبعيدة كل البعد عن مسار عمله.

وطالب أبو هلال بوضع حد لتفرد عباس وحاشيته بالقرار الفلسطيني، قائلا "آن الأوان لشعبنا الفلسطيني أن يقمع هذه الحاشية الفاسدة التي امتلأت أرصدتهم البنكية وحساباتهم الخاصة بالأموال والشهوات أكثر مما امتلأ تاريخهم بالنضال".

ونصح أبو هلال عباس وحاشيته بترك القضية الفلسطينية والتفرد بقرار السلطة كونهم "يؤخرون فيها ولا يُقدّمون" والتفرغ لصناديق المثلجات بعيدا عن آلام ومعاناة شعبنا.

وكانت وسائل إعلام روسية قد نشرت فيديو لموقف أسمته بـ "الطريف" يظهر لحظة نسيان الوفد المرافق لمحمود عباس صندوق مثلجات لدى مغادرته روسيا.

والتقى محمود عباس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي على البحر الأسود، في زيارة لم تحمل سوى تأكيد بوتين على اطلاعه بما يجري في العالم بمن فيه الشعب الفلسطيني، وتقديم بلاده مساعدات للسلطة لمكافحة كورونا، ولم يبد عباس سوى شكره بوتين على موقفه حيال الشعب الفلسطيني.

وتكلف سفريات رئيس السلطة محمود عباس ما يزيد عن مليون شيكل شهريا قبل جائحة كورونا، وهو ما تظهره الإحصائيات المنشورة في موقع وزارة المالية برام الله، والتي كشفت عن صرف مبلغ 1.2 مليون شيكل شهريا عام 2018، مستنزفا ما قيمة 2.1% من الموازنة العامة.

واستنزف مكتب رئيس السلطة لوحده في العام نفسه 252 مليون شيكل سنويًا، إضافة لـ135 مليون شيكل لمكتب المقاطعة، "وهي تشمل تحركات الرئيس وموظفيه".

 

اخبار ذات صلة