اقتحم رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي اسحق هرتسوغ، مساء الأحد، المسجد الإبراهيمي الشريف، في ظل إجراءات عسكرية مشددة، فرضتها قوات الاحتلال في البلدة القديمة بالخليل.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإنه لدى وصوله المكان ودخوله للإبراهيمي تم النفخ في البوق.
وأضاء رئيس دولة الاحتلال شمعدانا في المسجد الإبراهيمي إيذانا ببدء الاحتفال بعيد "الأنوار" اليهودي، ورافقه قادة المستوطنين وأعضاء "كنيست".
وظهر بجانب هرتسوغ، مجموعة كبيرة من قادة المستوطنين الكهانيين، وكبار ضباط الجيش الاحتلال في الخليل.
ويشكل اقتحام هرتسوغ للحرم إعلانا صريحا وواضحا عن رعايته لمخططات المستوطنين ودعم جرائمهم بحق أبناء شعبنا.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بالمنطقة التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
ويدعي المستوطنون أحقيتهم في العديد من الأماكن التاريخية الإسلامية بالضفة، فيما تنفي الدراسات والأبحاث العلمية والدراسات التاريخية تلك المزاعم.
يُذكر أن لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم لمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسـكو" أدرجت عام 2017 المسجد الإبراهيمي، والبلدة القديمـة في الخليل علـى لائحة التراث العالمي.
ويحتفل اليهود بما يعرف بعيد الأنوار "حانوكا" لمدة 8 أيام، بين الأسبوع الأخير من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، والأسبوع الأخير من شهر كانون الأول/ديسمبر.