فلسطين أون لاين

​عمليات تفتيش بسويسرا على خلفية فضيحة مونديال 2006

...
فرانتس بكنباور أحد أعضاء اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 التي يستهدفها التحقيق (أرشيف)
جنيف - (أ ف ب)

كشفت النيابة العامة السويسرية، اليوم الأربعاء 30-11-2016، عن تفتيش بعض الأماكن الأسبوع الماضي في إطار التوسع في التحقيق بمزاعم الفساد المتعلقة بمنح حق استضافة مونديال 2006 لألمانيا.

ويستهدف التحقيق أعضاء من اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006، بينهم أسطورة الكرة الألمانية "القيصر" فرانتس بكنباور.

وتم التوسع في التحقيق ليطال أورس لينسي الذي كان يشغل من 1999 حتى 2007 منصب أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وذلك بحسب ما أعلن مكتب النائب العام السويسري في بيان كشف فيه بأن السلطات السويسرية قامت في 23 الشهر الحالي بتفتيش "أماكن مختلفة من المناطق السويسرية الناطقة بالألمانية" وبعض هذه الامكان "على علاقة باورس لينسي" الذي يتولى حاليا منصب رئيس احد المصارف السويسرية.

وكانت ألمانيا فازت بشرف استضافة مونديال 2006 بحصولها على 12 صوتا مقابل 11 لمنافستها جنوب افريقيا. ووجهت اتهامات مباشرة إلى بكنباور بشراء أصوات كما استهدف التحقيق ثلاثة اشخاص أخرين هم رئيسا الاتحاد الألماني السابقان ثيو تسفانتسيغر وفولفغانغ نيرسباخ والأمين العام السابق هورست رودولف شميدت الذين كانوا ضمن اللجنة المنظمة للنهائيات.

وبدأت التحقيقات عندما كشفت صحيفة "در شبيغل" الألمانية في تشرين الأول/أكتوبر 2015 أن ألمانيا استخدمت صندوقا أسودا في ملف الترشح ساهم بشراء أصوات أدت إلى تفوق ألمانيا على جنوب أفريقيا 12-11.

وتحدثت عن أن اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 أنشأت حسابا خاصا وضعت فيه مبلغ 7ر6 ملايين يورو بتمويل من رئيس شركة أديداس للوازم الرياضية الراحل روبرت لويس-دريفوس من أجل شراء أصوات في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا".