أعلنت السلطات الكولومبية أنها ضبطت عشرة أطنان من الكوكايين في مختبرين سريين جنوب غرب البلاد يديرهما "جيش التحرير الوطني".
وقال وزير الدفاع دييغو مولانو في تصريح للصحفيين إن هذه "أضخم كمية من الكوكايين يتم ضبطها هذا العام".
وأضاف أن هذه الكمية القياسية عثر عليها في مختبرين تابعين لـ"جيش التحرير الوطني" في قرية ببلدية سامانيغو في مقاطعة نارينو (على الحدود مع الاكوادور)، مشيرا إلى أن ضبطها تم بفضل عملية مشتركة نفذتها وحدات من الجيش والشرطة وسلاح الطيران
وشدد على أن "عشرة أطنان تعني أن أكثر من 300 مليون دولار كان من الممكن أن يستولي عليها جيش التحرير الوطني، الجماعة المسلحة التي كانت تسيطر على هذين المختبرين".
وبعد نصف قرن من الحرب المستمرة ضد مهربي المخدرات وعلى الرغم من حصولها على دعم كبير من الولايات المتحدة لمكافحة هذه الآفة، لا تزال كولومبيا أكبر منتج للكوكايين في العالم.
وفي 2020، غطت محاصيل أوراق الكوكا التي تستخدم لإنتاج هذا المخدر ما يقرب من 143 ألف هكتار من الأراضي في كولومبيا، في حين بلغ إنتاج البلاد من الكوكايين ما يقرب من 1228 طنا.
و"جيش التحرير الوطني" الجماعة المتمردة الوحيدة التي ما زالت نشطة في كولومبيا منذ وقعت بوغوتا اتفاق السلام مع حركة "فارك" في 2016.