قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، “إن إيران أطلقت طائرة بدون طيار من طراز رقم 141 من مطار تي فور العسكري السوري باتجاه (إسرائيل) في فبراير/ شباط 2018 وكانت تحمل متفجرات من مادة تي إن تي”.
وأضاف غانتس في مؤتمر معهد السياسة والاستراتيجية الإسرائيلي، أن قواته اعترضت تلك الطائرة بالقرب من بيسان المحتلة، زاعمًا أن تلك الطائرة كانت ستلقي بالمواد المتفجرة لصالح من وصفتهم بـ”عناصر إرهابية” في الضفة الغربية.
وأضاف “إيران لا تستخدم الطائرات بدون طيار فقط للهجوم ولكن أيضًا لنقل الأسلحة لوكلائها”.
واعتبر غانتس أن إيران تشكل تهديدًا للإقليم بأكمله، متهمًا إياها بأنها “تسعى للسيطرة والاستيلاء على دول عربية مثل اليمن وسوريا والعراق ولبنان وهي دول تعيش وضعا اقتصاديا هشا”.
وأشار إلى أنها تنفذ هجمات عبر طائرات بدون طيار وباستخدام صواريخ وغيرها من الهجمات البرية والجوية والبحرية من خلال قاعدتين رئيستين لها جنوب إيران.
واتهم إيران بالعمل أيضًا خارج الشرق الأوسط، “من خلال نقل النفط والأسلحة إلى فنزويلا وتشغيل فيلق القدس في أميركا الجنوبية ومحاولة بسط بعض النفوذ لها في أفغانستان، كما أنها تمتلك أسلحة دقيقة تمكنها الوصول إلى أهداف استراتيجية عن بعد آلاف الكيلو مترات”.
وقال وزير جيش الاحتلال “هذه القدرات تهدد بالفعل الدول السنية والقوى الدولية في الشرق الأوسط وكذلك دول أوروبا وأفريقيا”.
وطالب غانتس العالم بمواجهة التهديد الإيراني من خلال أدوات مختلفة ومنها ممارسة الضغط عبر الخيار الدبلوماسي إلى جانب أدوات أخرى، موجهًا شكره للولايات المتحدة التي اتخذت إجراءات عقابية في الفترات الأخيرة ضدها.