واصلت قوى وحركات فلسطينية في لبنان، تنديدها بقرار وزارة الداخلية البريطانية حظر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" واعتبارها "منظمة إرهابية.
وقال مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي بلبنان، شكيب العينا، إن استهداف بريطانيا لـ"حماس" هو استمرار لوعد بلفور المشؤوم، وانحياز فاضح إلى جانب الكيان الصهيوني الغاصب.
وأضاف في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن القرار البريطاني "لن يزيد قوى المقاومة إلا إصراراً على الاستمرار في نهج الجهاد والمقاومة، حتى النصر والتحرير والعودة".
من جانبها؛ اعتبرت حركة "أنصار الله - المقاومة الإسلامية" القرار "نسخة عن تاريخ الإرهاب البريطاني على أرض فلسطين"، مؤكدة أن "حماس ستبقى مخرزاً في عيون الكائدين والظالمين".
وقالت الحركة في تصريح صحفي منفصل: إن "هذا القرار لا يدل إلا على الحقد الدفين على قوى المقاومة المناهضة للمشروع الصهيوني في السيطرة على المنطقة"، مشيرة إلى أنه "يخدم المشروع الصهيوني في المنطقة، وأدواته العميلة التي تسعى للتطبيع مع تل أبيب على حساب القضية الفلسطينية".
بدورها؛ قالت "عصبة الأنصار الإسلامية": إن القرار البريطاني "لم يفاجئها"، مؤكدة وقوفها "وعموم الشعب الفلسطيني وكل الأحرار في العالم؛ مع حركة حماس وكافة فصائل المقاومة، في مواجهة العدو الصهيوني".
وأضافت: "فلتعلم الحكومة البريطانية ومن على شاكلتها؛ أن قراراتهم هباء منثور سيُداس تحت أقدام أطفال الحجارة في فلسطين، وسيُبطل مفعوله في غرفة العمليات المشتركة في غزة".
والجمعة؛ أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، أنها شرعت في استصدار قانون من البرلمان يصنف "حماس" منظمة "إرهابية" ويحظرها في المملكة المتحدة.
وقالت باتيل في تغريدة: "لقد اتخذت اليوم إجراءات لحظر حماس بالكامل، وهذه الحكومة ملتزمة بالتصدي للتطرف والإرهاب أينما كان".