قالت سلطة الطاقة في غزة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت صباح الثلاثاء 20-6-2017 بتخفيض 8 ميجاواط إضافية من إمدادات الكهرباء التي تورّدها إلى القطاع، ليصبح مجموع ما تم تخفيضه منذ الأمس 16 ميجاواط.
وأضافت السلطة في بيان لها، "حسب ما تم إبلاغنا فسيستمر التخفيض كل يوم بهذا المعدل ليشمل جميع الخطوط الإسرائيلية، وهو ما ينذر بآثار خطيرة على واقع الكهرباء في قطاع غزة".
وأوقفت سلطة الطاقة في غزة عمل محطة التوليد الوحيدة في غزة عن العمل منذ شهر، بعد رفض السلطة في رام الله رفع الضريبة عن الوقود المزود لها، خلافاً لما تعهدت به حكومة رامي الحمد لله .
وأكّدت سلطة الطاقة في غزة، مراراً، على أنها لا يمكنها شراء الوقود من السلطة الفلسطينية في ظل الضرائب المفروضة عليه من قبلها ، "والتي تزيد عن ثلاثة أضعاف الثمن".
وأصبح قطاع غزة يعتمد في الكهرباء على الطاقة الواردة عبر الخطوط الإسرائيلية، إذ يصل يومياً ما يتراوح بين 120 إلى 125 ميجاوات، يضاف لهم 23 ميجاوات تصل من الخطوط المصرية والتي غالباً ما تتعطل.
وطالبت السلطة الفلسطينية دولة الاحتلال تخفيض كمية الكهرباء القادمة للقطاع بنسبة 40 في المائة وعدم خصم أموالها من أموال الضرائب التي تجبيها من القطاع إلا أن سلطات الاحتلال رفضت هذا الطلب واستجابت للتخفيض بشكل جزئي.
ويعيش قطاع غزة أزمة كهرباء كبيرة حيث يصل التيار 4 ساعات لكل منزل يوميًا؛ وفق ما يعرف بنظام (4 ساعات وصل و12 ساعة قطع) بسبب توقف محطة توليد الكهرباء، في حين أن النظام القديم الذي توقف قبل توقف محطة التوليد التي كانت تنتج ما بين 70 إلى 80 "ميجا واط" كان يقوم على نظام (8 ساعات وصل و8 ساعات قطع).