اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، والدي منفذ عملية الطعن البطولية في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية، أن قوات الاحتلال دهمت بأعداد كبيرة بلدة العيسوية بالقدس المحتلة متجهة صوب منزل أسرة الفتى عمر إبراهيم أبو عصب الذي نفذ عملية الطعن قبل استشهاده.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتادت والدي الشهيد نحو جهة غير معلومة.
وعقب اقتحام العيسوية دارت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في البلدة حيث تصدوا لها بالحجارة والزجاجات الحارقة.
ومساء اليوم، نفذ الفتى عمر أبو عصب (16 عاما) عملية طعن في البلدة القديمة أسفرت عن إصابة جنديين من قوات الاحتلال بجروح.
وأفادت القناة 12 العبرية أن أحد الجنود أصيب بعملية الطعن في ساقه ورأسه بعدة طعنات والآخر أصيب في رأسه.
وأضافت أن الجنديين يعملان في ما تسمى قوات "حرس الحدود" وتعرضا للطعن في طريق الواد بالبلدة القديمة بالقدس قرب مقر جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية.
وأغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى وفرضت إجراءات عسكرية في البلدة القديمة واعتدت على المواطنين المتواجدين في المنطقة.
وجاءت عملية الطعن بعد يوم من استشهاد المقاوم صدام حسين بني عودة، الذي ارتقى خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها مدينة طوباس.
وشهد الأسبوع الماضي اندلاع مواجهات في 72 نقطة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، تخللها عمليتي إطلاق نار وإلقاء زجاجات حارقة أسفرت عن إصابة 5 مستوطنين.
وخلال تشرين أول/ أكتوبر الماضي، رصد التقرير الشهري الذي يعده المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية (674) عملًا مقاومًا، أدت إلى إصابة (15) إسرائيليا.
ووفق التقرير، فقد بلغ عدد عمليات إلقاء الحجارة (234) عملية، وإلقاء الزجاجات الحارقة (10) عمليات، إضافة إلى (245) مواجهة للاحتلال بأشكال متعددة.
وشهدت محافظات القدس ونابلس والخليل أعلى عدد عمليات مقاومة، حيث بلغت (145، 129، 105) عملا مقاوما، على التوالي.
لحظة اعتقال والدي منفذ عملية الطعن.. للمشاهدة اضغط هنا 👇