دعت عائلة السلايمة القاطنة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة المواطنين والنشطاء لدعمها ومؤازرتها صباح غد الاثنين أمام محكمة الاحتلال التي ستعقد جلسة للنظر في تهجيرها من الحي.
وقالت العائلة إنها تتعرض لمحاولة تطهير عرقي يمارسها الاحتلال لطردها من منزلها وتحويله للمستوطنين.
وكانت محكمة الاحتلال أجلت في السادس من يوليو الماضي جلسة المحكمة ضمن سياسة المماطلة والضغط النفسي لأهالي الشيخ جراح.
ويعود المنزل للمواطن هاشم السلايمة، وهو أب لسبعة أبناء، وأحد أصحاب المنازل الصامدة في وحدات حي الشيخ جراح والمهددين بالتهجير من الحي لصالح مستوطنين.
وقالت الناشطة المقدسية آلاء السلايمة وهي من سكان المنزل إنهم يعيشون حالة انتظار للمجهول الذي ينتظرهم.
وأضافت أن قضية الشيخ جراح هي قضية مُصغرّة للقضية الفلسطينية، داعية الجميع إلى الاستمرار في إسناد سكان الحي، ودعم صمودهم.
وكان رئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس القيادي هارون ناصر الدين قد شدد على أن حركته لن تترك أهالي حي الشيخ جراح لقمة سائغة لقطعان المستوطنين ومؤسساتهم الغاشمة.
وأكد القيادي ناصر الدين خلال اتصال بعائلات حي الشيخ جراح المهددة بالتهجير أن مقدرات وإمكانيات مكتب شؤون القدس في الحركة مسخرة لخدمة أهالي الحي وعموم المدينة المقدسة.
وقال ناصر الدين إن الحركة لن تدخر جهدا في حماية أهالي الحي والدفاع عنهم في مواجهة إجراءات الاحتلال ومستوطنيه.
وهاتف رئيس مكتب شؤون القدس سبع عائلات في الحي الغربي من الشيخ جراح المسمى بـ "كبانية إم هارون"، التي تسلمت إخطارات بإخلاء منازلها.
وتفاجأت العائلات بتسليمها قرارات من شركة "فيلبين إينك" تطالبهم بإخلاء منازلهم في حي الشيخ جراح، بزعم أنها المالكة للعقارات، وأن العائلات المذكورة اقتحمتها واستعملتها دون وجه حق، وبدون دفع بدل إيجار والدفعات المختلفة المستحقة عن الماء والكهرباء.