حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات قرار تقليص كهرباء غزة، واستمرار تشديد حصاره على قطاع غزة للعام 11 على التوالي.
ووصف المتحدث باسم الحركة حازم قاسم لـ"فلسطين أون لاين" قرار الاحتلال تقليص قدرة خطوط الكهرباء المغذية لقطاع غزة بـ"القرار الخطير"، وأن لا مبرر له سوى زيادة حجم الضغط على قطاع غزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يجبي من ضرائب القطاع ما يمكن أن يسد حاجة نقص أموال الكهرباء وغيرها، غير أن سلوكه يكشف عن نيته الخبيثة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني في القطاع لن يحتمل الضغط الممارس عليه، وأن انفجاره في وجه الاحتلال أمر وارد.
وأكد قاسم أن قرار الاحتلال يكشف عن وجه الشراكة الكاملة ما بينه وبين السلطة الفلسطينية في حصارهم للقطاع، ومدى استجابة الاحتلال لرئيس السلطة محمود عباس في معاقبة القطاع ومحاولة تركيعه.
ودعا مكونات الشعب الفلسطيني بإصدار موقف واضح تجاه قرار الاحتلال بتقليص كميات الكهرباء، وفضح موقف "عباس"، واستمرار الأخير في العبث في القضية الفلسطينية ومصالحها، مشددًا على أن قرار الاحتلال لم يكن إلا محاولة مكشوفة لإخضاع المقاومة وسحب سلاحها وإخراج حماس من المشهد السياسي.