فلسطين أون لاين

الاحتلال يشن حملة اعتقالات شمال الخليل

...
صورة أرشيفية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة الاعتقالات التي تشنها في بلدة صوريف شمال غرب الخليل، بالضفة المحتلة.

وبدأت حملة الاعتقالات قبل نحو أسبوعين، وبلغ عدد المعتقلين حتى اللحظة ١٥ مواطناً أغلبهم من الأسرى المحررين المحسوبين على حركة حماس.

وتشارك في هذه الحملة، وحدة المستعربين الخاصة (اليمام) التي اختطفت الأسير المحرر فادي غنيمات بواسطة سيارة تجارية لتوزيع المواد التموينية، وذلك بعد ساعات قليلة من اقتحام منزله واعتقال شقيقه.

ووحدة اليمام المتخصصة بالاغتيالات وتصفية نشطاء المقاومة، سبق أن اعتقلت الأسير المحرر بسام غنيمات وزوجته والتي أفرج عنها بعدها بساعات.

وتخلل تلك الاقتحامات والاعتقالات، مداهمة المنازل وتخريب محتوياتها وتحطيم للأثاث وترهيب لقاطنيها.

ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تقوم بحملات دهم وتفتيش يومي لمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين ينتج عنها تخريب ممتلكات وسرقة أموال، واعتقال العشرات ما يرفع عدد الأسرى لا سيما الإداريين منهم داخل سجون الاحتلال.

يذكر أن بلدة صوريف تقع شمال غرب محافظة الخليل، وتعرضت لحملات ملاحقة واعتقالات واستدعاءات لأبنائها على خلفية نشاطهم السياسي.

وترتبط بلدة صوريف بأبرز مجموعات كتائب القسام في الضفة والتي عرفت باسم مجموعة"صوريف" التي عملت في جنوب الضفة وسط التسعينات.

وقد شكلت في عملياتها النوعية جدلاً واسعاً في صفوف أجهزة مخابرات الاحتلال، لقوة عملياتها ونوعيتها المحكمة عسكرياً وأمنياً، حيث فرضت حظر التجوال على الطرق الالتفافية.

كانت المجموعة مكونة من ستة أعضاء فاعلين وحولهم شبكة مساعدين ورجال اتصال معظمهم من قرية "صوريف"، وهم الأسير عبد الرحمن غنيمات "مسؤول المجموعة" ومساعده الأسير جمال الهور، والأسير إبراهيم غنيمات، والشهيد موسى عبد القادر غنيمات وهم من قرية "صوريف"، ورائد أبو حمدية من "دورا"، وأيمن قفيشة من الخليل.

كان الهدف من تأسيس الخلية القيام بعمليات خطف جنود في محاولة لتحرير الأسرى، ونفذ أعضاؤها عدة عمليات، فقتلوا (11) مستوطناً إسرائيلياً، سبعة منهم بعمليات إطلاق نار والثامن تمثّل في قتل الجندي "شارون ادري" وثلاثة خلال تفجير مقهى "ابروبو" في (تل أبيب).

المصدر / فلسطين أون لاين