قالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، "إن رحيل القادة لا يزيدنا إلا قوة وإصرارًا على مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والنصر".
وأضافت الحركة في بيان لها لمناسبة ذكرى اغتيال القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا الثانية، أن مراهنة الاحتلال على إضعاف حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري عقب اغتيال القائد أبو العطا، مراهنة فاشلة، فقد أثبت الميدان أن رحيل القادة لا يزيد البناء إلا قوة وصلابة وإصرارا على مواصلة الطريق".
وأكدت أن مسيرة الإعداد والتجهيز، لم تزل مستمرة بوتيرة أعلى وأوسع، لا يوقفها اغتيال، ولا يرهبها تهديد ولا حصار، وإن إيماننا بالمقاومة خيارا لإزالة الاحتلال يزداد يوما بعد يوم.
وأوضحت الحركة أن جنود سرايا القدس، لم يزالوا قابضين على الزناد، سائرين على الدرب، محافظين على العهد، حتى تحرير الأرض والمقدسات والأسرى.
وأشارت أن سرعة الرد على اغتيال القائد بهاء أبو العطا، بقصف العمق الإسرائيلي بمئات الصواريخ، وإطلاق معركة صيحة الفجر، شاهد على مدى جهوزية مجاهدي سرايا القدس وكافة مجاهدي شعبنا لرد الصاع صاعين.