فلسطين أون لاين

خلال إحياء الذكرى الـ17 لاستشهاده

أبو زايدة: عرفات لم يعتدِ يومًا على راتب شهيد أو أسير أو فدائي فلسطيني

...
غزة/ نضال أبو مسامح:

قال سفيان أبو زايدة القيادي في التيار الإصلاحي الذي يتزعمه عضو اللجنة المركزية المفصول من حركة فتح محمد دحلان إن الرئيس الراحل ياسر عرفات لم يعتدِ يوماً على راتب شهيد أو أسير أو فدائي فلسطيني اختلف معه.

وأكد أبو زايدة في مهرجان نظمه التيار الإصلاحي في مركز رشاد الشوا بمدينة غزة، إحياءً للذكرى الـ17 لاستشهاد ياسر عرفات، أمس، أن أبا عمار لم يترك لعائلته أي ممتلكات بعد وفاته، وأن عائلته تعيش براتب شهري حددته السلطة الفلسطينية.

وأضاف: “نستذكر القائد ياسر عرفات في كل محطة وفي كل موقف، ولو كان ياسر عرفات بيننا لما قبل بهذا الواقع”.

وشدد على أن هذا الحفل الذي يحمل عنوان “الوحدة وصية الياسر”، جاء لتأكيد وحدة حركة فتح ووحدة منظمة التحرير الفلسطينية، ووحدة الشعب الفلسطيني.

وتابع أبو زايدة، أن ياسر عرفات كانت وجهته فلسطين، واستشهد ووجهته فلسطين، وكان يقود مناضلين وثوارا وأحرارا، وكان صدره متسعاً لمعارضيه ومنتقديه، ويعرف جيداً معنى شرف الخصومة.

من جهته قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الدكتور عماد محسن، إن هذا الحفل هو مناسبة لإرسال رسالة لكل الفلسطينيين عنوانها الوحدة الوطنية والشراكة السياسية هما سبيلنا الوحيد لتحقيق آمال وطموحات شعبنا، وأولها حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

من جهته قال أبو سلمان المغني المنسق العام للهيئة العليا لشؤون العشائر من قطاع غزة: ”جئنا اليوم لتأدية رسالة الوفاء إلى رجل الوفاء، للراحل ياسر عرفات في ذكرى رحيله السابعة عشرة، الذي لم ولن تغيب شمسه عنا أبداً، ونحن باقون على عهده”.

وأكد المغني أن الراحل ياسر عرفات هو مفجر الثورة، الذي أبقى فلسطين على الخريطة، وفي الواجهة، وهذه الذكرى تأتي للحرص على مواصلة دربه وعهده، والعمل على وصيته التي كان دائماً يوصي بها، وهي وحدة حركة فتح ووحدة الشعب الفلسطيني.

من جهة أخرى، طالب المغني رئيس السلطة محمود عباس، بالتوقف عن "القرارات القمعية"، التي تزيد معاناة الفلسطينيين، وحثه على الإسراع في صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية للأسر المحتاجة في الضفة الغربية وغزة.