يتزامن اليوم الأربعاء مع الذكرى السنوية السابعة على عملية دعس وطعن "مفترق تجمع مغتصبات غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، والتي نفذها الشاب ماهر الهشلمون من مدينة الخليل.
وأدت عملية الأسير الهشلمون لقتل مغتصبة صهيونية وإصابة اثنان آخران بجراح خطرة.
وكانت محكمة الاحتلال العسكرية "عوفر" أصدرت حكما على الأسير ماهر الهشلمون، بالسجن مؤبدين وغرامة مالية 3.5 مليون شيكل.
واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 10/11/2014، بعد تنفيذه عملية الدهس عند مفترق عتصيون، بعد تنفيذه العملية.
وأعاد الهشلمون بعمليته، عمليات الطعن إلى الضفة المحتلة، وقالت شرطة الاحتلال حول عملية، إن الهشلمون هاجم بسيارته محطة انتظار حافلات بالقرب من مستوطنة ألون شبوت، ثم ترجل وهاجم المستوطنين طعنًا، قبل أن يطلق عناصر الأمن النار عليه ما تسبب بإصابته برصاصتين.
أيمن شويكي زوج شقيقة الهشلمون أوضح في تصريحات سابقة، إن ماهر اعتقل عام 2000 ثم أفرج عنه في بداية عام 2006، وقد تمكن خلال هذه الفترة من الحصول على شهادة الثانوية العامة، ثم متابعة دراسته في جامعة القدس المفتوحة.
وأضاف إن ماهر تزوج بعد تحرره من السجن وأنجب طفلين، هما عبادة (5 سنوات) ومريم (3 سنوات)، مؤكدًا، أنه كان حافظًا للقرآن الكريم عن ظهر قلب.
وأوضح الشويكي، أن ماهر كان يعمل تاجرًا للدجاج بالجملة وقد تركز عمله في مدينة بيت لحم، مضيفًا، "كان ناجحًا بشدة في عمله وحياته".
وعن صفاته الشخصية قال: "كان ماهر شخصًا هادئًا جدًا وذكيًا وينتمي لعائلته، وقد عرف بين أهله وأصدقائه بالصدق والأمانة".
وماهر الهشلمون أسير سابق كان قد أمضى في سجون الاحتلال خلال اعتقال سابق ما يزيد عن خمس سنوات.