أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها لن تدخر جهداً لتحرير الأسرى من براثن الجلاد الصهيونى، ووعد التحرير، مشددة على أن رسالتها حاضرة وأصابعها على الزناد.
وجددت فصائل المقاومة عقب اجتماعها في غزة اليوم على دعم وإسناد قضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسيران مقداد القواسمي وكايد الفسفوس ورفاقهم، داعيةً لتصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية نصرة لهم.
كما أشارت إلى أن مؤامرة التهجير لأهالي الشيخ جراح وتهويد المقبرة اليوسفية وأحياء القدس التي تستهدف استئصال الوجود الإسلامي والعربي من فلسطين والقدس لن تفلح في ثني شعبنا عن الاستمرار نضاله حتى نيل حقوقه كاملة.
وأوضحت أن ما يتعرض له الأسرى وتغول الاحتلال على القدس يتطلب موقفا فلسطينيا موحدا لمواجهة جرائم العدو واسقاط المؤامرات على القضية الفلسطينية.
كذلك عبرت الفصائل عن رفضها لسياسة الاعتقال السياسي الممارس من قبل أجهزة أمن السلطة في الضفة بحق الأسرى المحررين ورجال المقاومة ومجموعاتها، مؤكدة دعمها للفعاليات والمسيرات الرافضة للظلم وتكميم الأفواه وقمع الحريات.