أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فتح التحقيق في قمع وتعذيب أسرى فلسطينيين في سجن النقب العسكري الإسرائيلي الصحراوي عام 2019.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر لم تذكرها أن الاحتلال شرع في أخذ شهادات عدد من الأسرى الذين تعرضوا للتعذيب في سجن النقب"، مضيفة أن التحقيق جاء بعد تسريب لقطات وشهادات من سجن النقب في تحقيق ما خفي أعظم.
وكانت حلقة برنامج "ما خفي أعظم" ركزت على عملية القمع في سجن النقب عام 2019، ونشرت لقطات وشهادة مسربة من داخله.
وحاولت سلطات الاحتلال التعتيم على القمع في سجن النقب، بل إنها قامت بترقية بعض من شاركوا في تعذيب الأسرى، إلا أنه في يونيو/حزيران 2021 تسربت مشاهد مثيرة عبر صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
يشار إلى الصحفي (الإسرائيلي) جوش براينير، أقر بوجود حالات القمع والتعذيب، ومنها تكبيل الأسرى وتكديسهم وضربهم وإهمالهم طبيا وحرمانهم من أبسط حقوقهم، وقال إن التسجيلات التي سربتها صحيفته لم تلق أي صدى لدى السلطات الاحتلال.