أشاد رئيس رابطة علماء فلسطين د. مروان أبو راس، بدولة قطر ومواقفها المشرفة إلى جانب قطاع غزة المحاصر منذ نحو 10 سنوات.
وقال رئيس الرابطة في اللقاء السنوي مع رجال الإصلاح: "إننا من هنا ومن قلب غزة المحاصرة نؤكد أننا ليس لنا عدو سوى العدو الصهيوني، الذي جثم على أرضنا وطرد أصحابها منها، وعلى الأمة العربية والإسلامية أن تتوحد على عداوته وألا تتفرق في افتعالات جانبية بين بعضها البعض".
وأضاف "إننا علماء فلسطين نقدم تحية إجلال وإكبار مع كل الذين وقفوا مع شعبنا في غزة ومع فلسطين، وتحية خاصة لدولة قطر التي دخلت في كل شارع وفي كل بيت، وساهمت في إنارة بيوت غزة، وأدخلت الفرح والسرور على قلوب موظفي غزة ونهضت بالبنية التحتية، وبناء المستشفيات ودعمها بشكل متواصل".
وتابع "يجب على العلماء أن يقولوا كلمة الحق وأن يقفوا بجانب قطر بدعمها لأهل فلسطين وغزة المحاصرة والقدس التي تهود"، مردفاً "نحن نثمن موقف الجمعيات الخيرية التابعة لدولة قطر ونثمن دور الحكومة القطرية في رعايتها هذه الجمعيات".
ونوه إلى أن الاحتلال يريد غزة دماراً وحصاراً وجوعاً، وتساءل لماذا يتخلى البعض عن غزة ويلاحقون من يقف معها؟
وأكد أن الذي يساهم في حصار غزة ليس عنده أدنى درجات الوطنية ولا العروبة ولا الإسلام، مشيراً إلى أن الذي يتوعد غزة بالويل والثبور وعظائم الأمور وأنها إقليم متمرد هو مجرم وخائن ومدسوس على هذا الشعب وهذا الوطن.
واستعرض أبو راس أبرز تداعيات الحصار المفروض منذ نحو 10 سنوات على قطاع غزة.
