قائمة الموقع

فلسطينيون يحتجون أمام "كابلان" على نقل القواسمي لسجن الرملة

2021-11-06T20:48:00+02:00
من الوقفة أمام "كابلان" الإسرائيلي
فلسطين أون لاين

شارك عشرات الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، في وقفة أمام مستشفى "كابلان" الاحتلالي، احتجاجا على نقل الأسير مقداد القواسمي من المستشفى إلى ما تسمى "عيادة" سجن الرملة.

وردد المشاركون في الوقفة هتافات منددة بسياسات الاحتلال العنصرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام وعلى وجه الخصوص الأسير القواسمي، الذي يواصل إضرابه لليوم (109) على التوالي في ظروف صحية خطيرة.

ورفع المتظاهرون لافتات دعما للأسرى المضربين عن الطعام، كتب على بعض منها "لا للاعتقال الإداري" و"الحرية للأسرى المضربين عن الطعام".

وفي وقت سابق، طالب والد الأسير القواسمي، بمضاعفة الجهود الفلسطينية للإفراج عن نجله وإنقاذ حياته من "موت محقق" في سجون الاحتلال.

وشدد عمر القواسمي على ضرورة أن يكون رد الفعل الفلسطيني متناسبا مع الفعل الاحتلالي الغاشم بحق الأسرى الفلسطينيين المضربين.

وقال إن الاحتلال بقوته العاتية يحاول عبر نقل نجله من مشفى "كابلان" إلى عزل الرملة، الضغط عليه من أجل إنهاء إضرابه المستمر عن الطعام.

وأضاف القواسمي أن عملية نقل مقداد (24 عامًا) تأتي بالرغم من ضعفه وعدم قدرته على الحركة والتحمل في أدنى حالاته.

ويوم الخميس، ثبتت نيابة الاحتلال العسكرية، أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير مقداد القواسمي رغم خطورة وضعه الصحي.

وادعت نيابة الاحتلال أن هناك تقارير طبيّة تُشير إلى وجود تحسن على الوضع الصحيّ للأسير مقداد من الخليل.

كانت والدة الأسير مقداد وصفت الحالة الصحية لنجلها بأنها صعبة جدا، حيث بدا وجهه أصفر وجسمه بارد جدا، ويعاني من تسمم في الدم وربما لا يقوى على الصمود أكثر وقد يستشهد في أي لحظة.

ومقداد القواسمي معتقل منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى نحو 4 أعوام في سجون الاحتلال الإسرائيلي بين أحكام واعتقال إداري.

ودشن نشطاء مساء الأربعاء، حملة إلكترونية دعمًا وإسنادًا للأسير مقداد.

وأبرز النشطاء خلال حملتهم تحت وسم "#أنقذوا_المقداد" الحالة الصحية الخطيرة التي وصل إليها الأسير، خصوصًا بعد نشر صورة جديدة له من داخل من العناية المكثفة في مستشفى "كابلان".

وتظهر الصورة تحول جسده إلى هيكل عظمي جراء تواصل إضرابه عن الطعام لفترة طويلة

وحذر النشطاء من أن هذا الأسير قد يواجه الموت في أية لحظة، في ظل تدهور شديد على حالته الصحية، داعين إلى أوسع تضامن وتحرك معه وبقية زملائه الآخرين الذين يضربون عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري.

ويواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطّعام، رفضا لاعتقالهم الإداري في سجون الاحتلال، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ (116) يوماً.

والأسرى هم إلى جانب الفسفوس والقواسمي، علاء الأعرج مضرب منذ (91) يوماً، وهشام أبو هواش مضرب منذ (82) يوماً، وعيّاد الهريمي مضرب منذ (47) يوماً، ولؤي الأشقر مضرب منذ (29) يوما.

اخبار ذات صلة