قائمة الموقع

الكشف عن "تعذيب مميت" تعرض له الأسرى في سجون الاحتلال

2021-11-05T21:38:00+02:00

كشف برنامج التحقيقات الاستقصائية "ما خفي أعظم" عن شهادات لأسرى فلسطينيين داخل سجون الاحتلال وأسرى محررين، تظهر حجم التعذيب والتنكيل الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيين داخل السجون على يد قوات القمع "الإسرائيلية".

وقال القيادي في حماس نزار شحادة خلال مقابلة له في البرنامج إنه وخلال قمع الأسرى في سجن النقب عام 2019 كان يُسحل الأسرى بعد ضربهم إلى الساحة وتصعد الكلاب البوليسية على ظهورهم، مضيفاً "لا يوجد أسرى لم يصابوا، منهم من فقدوا أسنانهم ومنهم من تفتتت قطع من لحومهم بعد الإصابة".

وأضاف شحادة أن "إدارة سجون الاحتلال" قمعت الأسرى في سجن النقب خلال عام 2019 من الساعة 10 ليلا وحتى الساعة 5 صباحاً دون توقف"

وبث البرنامج تسجيلات صوتية حصرية لأسرى داخل السجون "الإسرائيلية" يوثقون معاناتهم، وتفاصيل محاولة انتزاع حريتهم عام 2014، بالإضافة لبثه تسجيلا صوتياً لأسير يوثق تعذيب أسرى بعد فرار ستة منهم من سجن جلبوع في سبتمبر الماضي.

وخلال التسجيل أكد الأسير أن إدارة سجون الاحتلال قمعت كافة الأسرى في السجن بدعوى تحت شعار" اكسر لا يوجد قانون الآن" بعد فرار الأسرى الستة من السجن.

ووجه أسير من داخل سجون الاحتلال رسالة للقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف: "نأمل أن تشفى المقاومة صدورنا في صفقة جديدة".

وكشف التحقيق عن أسماء وصور ضباط "إسرائيليين" شاركوا بتعذيب أسرى في سجن النقب عام 2019،  وهم "امنون يهافي" و"اورون دروامور" و"شومئيل الكيام" و"افي ابرها" و"ينيف دفيكر".

وفي ختام التحقيق كشف البرنامج عن اختطاف إسرائيليين، على يد حركة تطلق على نفسها "حرية"، كانا في مهمات أمنية خارج (إسرائيل)، ناشرة مقطع فيديو يظهر المخطوفَين الاثنين مع صور أوراق ثبوتية "إسرائيلية"، ويعرفان نفسيهما  بأنهما ديفيد بيري وديفيد بن روزي.

وتكتم خاطفو "الإسرائيليين" على مكان الاحتجاز وربطوا مصيرهما بالإفراج عن أسرى فلسطينيين، فيما لم يصدر الاحتلال الإسرائيلي أي إشارة أو إعلان حتى اللحظة بشأن المخطوفين الاثنين.












 

اخبار ذات صلة