اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مُصلى "قبة الصخرة" المشرفة بالمسجد الأقصى، في محاولة لمنع أعمال الصيانة.

وذكرت مصادر محلية أن عناصر من شرطة الاحتلال حاولت عرقلة أعمال صيانة الكهرباء التي تقوم بها لجنة الإعمار في قبة الصخرة.

وأضاف أنَّ مشادات حصلت بين مدير لجنة الإعمار بسام الحلاق وعناصر الشرطة الذين هددوه باقتياده إلى أحد مراكز الاعتقال بالقدس.

وكان 126 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، خلال الفترة الصباحية، ونفذوا جولات في باحاته، كما أدوا طقوسا بالمنطقة الشرقية منه.

وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين اليهود باقتحام "الأقصى" على فترتين؛ صباحية ومسائية تستمر عدة ساعات.

ويتعرَّض المسجد الأقصى لاقتحامات إسرائيلية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على رواده.

ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.

يشار إلى أن دائرة "أوقاف القدس"، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأردنية، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من "إسرائيل".