دعا القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف، إلى تحرك فلسطيني رسمي وشعبي، في كل المواقع والميادين، إسنادًا للأسرى الستة الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال، بعضهم بظروف صحية خطيرة.
وخلال مشاركته مساء اليوم الأربعاء في وقفة وسط مدينة رام الله دعا لها شباب فلسطين اسناداً للأسرى المضربين قال الشيخ يوسف: "واجب شعبنا الفلسطيني أن يتحرك في كل المواقع والميادين لإسناد المضربين رسميًا وشعبيًا".
وأضاف أنه لا يجوز أن نترك الأسرى تنفرد بهم سلطات الاحتلال ومخابراتها، مشددًا على أنهم "ماضون معهم حتى كسر إرادة المحتل".
ونبه إلى أن معركة الأمعاء الخاوية هي السلاح الوحيد الذي يمكن للأسير أن يواجه به سلطات الاحتلال لرفض الاعتقال الإداري.
وأكد الشيخ يوسف أنه لا يجوز رفع الراية البيضاء أمام الاعتقال الإداري "الجائر وغير المبرر".
وقال إن الاعتقال الإداري يتم بغير دليل وإنما على حسابات شخصية تقوم بها مخابرات الاحتلال ضد الأسرى.
وتخلل فعالية رام الله، هتافات مناصرة للأسرى وداعية إلى حريتهم، قبل أن ينطلق المشاركون في أعقابها بمسيرة جابت عدد من شوارع المدينة، حاملين خلالها صور المضربين.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون سلطات الاحتلال هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
ويواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطّعام، رفضا لاعتقالهم الإداري في سجون الاحتلال.
والأسرى هم: كايد الفسفوس مضرب منذ (112) يوماً، ومقداد القواسمي مضرب منذ (105) أيام، وعلاء الأعرج مضرب منذ (87) يوماً، وهشام أبو هواش مضرب منذ (78) يوماً، وعيّاد الهريمي مضرب منذ (42) يوماً، ولؤي الأشقر مضرب منذ (25) يوما.