اعتدت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد 18-6-2017، على عشرات المواطنين الفلسطينيين المعتكفين في المسجد الأقصى.
وقامت قوات الاحتلال برش غاز الفلفل على الفلسطينيين، بالتزامن مع جولة اقتحامات المستوطنين لباحاته.
وفتحت شرطة الاحتلال "باب المغاربة" الخاضع لسيطرتها منذ العام 1967، لإدخال عشرات العناصر من القوات الخاصة المدججة بالسلاح والتي انتشرت في محيط المصلى القبلي.
وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت المعتكفين داخل المصلى القبلي بعدما أغلقت أبوابه من الخارج، كما رشت غاز الفلفل لمنعهم من الخروج والاحتكاك بالمستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان، ما تسبب بحالات اختناق في صفوف المصلين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت اثنين من المعتكفين داخل المصلى القبلي (غير فلسطينيين)، إضافة إلى اعتلاء أسطحه عبر سلالم خاصة بنية تصوير من هم بالداخل.
وشهد المسجد الأقصى توتراً كبيراً بسبب اقتحام أكثر من 40 مستوطناً لباحات المسجد، حيث حصلت مناوشات بين المعتكفين وشرطة الاحتلال أدت إلى إصابة أحد عناصر الشرطة في رأسه.
يُشار إلى أن المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بشكل يومي وعلى فترتين صباحية ومسائية باستثناء يومي الجمعة والسبت، إلّا أن الفترة المسائية للاقتحامات والتي تبدأ ما بعد الظهر تُلغى بسبب شهر رمضان المبارك.