أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنها وثقت شهادات اعتقال لمجموعة من الشبان تعرضوا لاعتداءات وحشية على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اعتقالهم.
وقالت في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء: "ينتهك جيش الاحتلال الاسرائيلي بشكل صارخ كافة الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني أثناء اعتقال شبانه، حيث يقوم بمحاصرة المنازل من جميع الاتجاهات، ثم كسر الأبواب والاقتحام بطريقة وحشية وقلب محتوياتها رأسا على عقب، ومن ثم اعتقال الشخص وتكبيل يده بقيود بلاستيكية محكمة، وغالبا ما يتم الاعتداء على الأسير بالضرب الوحشي بأعقاب البنادق ابتداء من لحظة الاعتقال حتى وصوله الى مركز التوقيف مرورا بمرحلة التعذيب أثناء التحقيق" .
وفي هذا السياق، وثقت الهيئة شهادات اعتقال لمجموعة من الشبان، منهم الأسير احمد محمد خواجا (18عاما) من نعلين في محافظة رام الله، والذي تعرض للاعتداء هو وأفراد من عائلته أثناء الاعتقال، حيث تعمد الجنود ضربه على قدمه بواسطة الأرجل وأعقاب البنادق، وتعمد جنود الاحتلال عرقلته أثناء المشي حتى يسقط، في حين كان الأسير معصوب العينين ومكبل اليدين وعاجزا عن الحركة.
أما الأسير حمزة اسماعيل عيد (17عاما) من القدس، فقد اعتقل من منزله الساعة الرابعة بعد منتصف الليل، وأثناء الاعتقال تعرض للضرب على رأسه بواسطة الأيدي والأرجل والبصق عليه والاستهزاء به، ليقتاده جنود الاحتلال بعد ذلك الى مركز "التوقيف عتصيون".
وتأتي هذه الاعتداءات، وفق البيان، للتأكيد على وحشية هذا الكيان العنصري، الذي يستمر بالتصعيد بحق شعبنا الفلسطيني، في ظل غياب مؤسسات حقوق الانسان والتنصل من كافة المعاهدات والمواثيق الانسانية.