بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، مناورات واسعة في المنطقة الشمالية على امتداد الحدود مع لبنان، وذلك بهدف "فحص كفاءة وجاهزية قوات الاحتياط، في حال اندلاع مواجهة عسكرية على الحدود".
وحسب القناة "السابعة" العبرية، بأنه سيتخلل المناورة سيناريو تنفيذ "حزب الله" اللبناني، غارات مفاجئة على أهداف إسرائيلية مصحوبة بوابل من الصواريخ المضادة للدبابات.
وخلال التمرين، سيتم إجراء مكالمات هاتفية وإرسال رسائل نصية إلى جنود الاحتياط، كما سيُطلب منهم إبلاغ وحداتهم.
ونقلت القناة عن متحدث باسم الجيش، أن التمرين كان مخططًا له مسبقًا كجزء من البرنامج التدريبي لعام 2021، وكجزء منه سيكون هناك حركة نشطة لقوات ومركبات الأمن في شمال البلاد.
والأحد، انطلق تدريب عسكري واسع للجبهة الداخلية لدى الاحتلال، يحاكي سيناريوهات لحرب شاملة على عدة جبهات مع اندلاع اضطرابات في المدن والبلدات في الداخل الفلسطيني المحتل.
وتستمر التدريبات طوال أيام الأسبوع حتى الخميس المقبل، بمشاركة آلاف الجنود من الجيش وقوات الأمن، وستشمل، إجلاء السكان من خط الصراع وجبهة المواجهة، والتصدي لهجمات إلكترونية والصواريخ التي ستعطل الحياة.