واصل اليوم السبت مستوطنون أعمال تجريف لتوسعة مستوطنة "بروخين" المقامة على أراضي المواطنين شمال بلدة بروقين غرب محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية.
وقال مزارعون من البلدة أن جرافات المستوطنين، واصلت زحفها عبر عمليات تجريف وتكسير صخور وتهيئة الأرض والبنية التحتية للمزيد من البناء الاستيطاني على حساب أراضي البلدة خاصة من الجهة الشمالية الغربية وأن المستوطنين يزعمون أن الأاراضي لهم.
وأكد المزارع خليل عبد الله أن عمليات التوسع الاستيطاني لم تتوقف وأنه يجري بناء متنزه ومؤسسات تتبع مستوطنة "بروخين" وأعمال تجريف لبنى تحتية للمنطقة الصناعية "بركان" وخط صرف صحي.
وبحسب المتابع لشؤون الاستيطان خالد معالي، فإن حكومة الاحتلال كانت قد أعلنت في وقت سابق عن توسيع مستوطنة "بروخين" بمئات من الوحدات الاستيطانية الجديدة والمنشآت الاخرى، حيث يجري العمل على بنائها حاليا على حساب أراضي المزارعين الرعوية والمشجرة بالزيتون .
ولفت معالي إلى أن مستوطنة بروخين واحدة من بين 25 مستوطنة تستنزف أراضي قرى وبلدات محافظة سلفيت ال 18.
ويعيش نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات أُقيمت على أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة.
ويعدّ الاستيطان مخالفة صريحة للمبادئ والمواثيق الدولية، والتي كان آخرها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول/ ديسمبر من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.
ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني، ومطالبات بتفكيك المستوطنات ووقف مشاريع توسعتها؛ إلا أن سلطات الاحتلال ترفض ذلك.
وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول من العام 2016، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.