أقرَّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة 16-6-2017 ، سلسلة إجراءات مشددة، إثر عمليتي طعن وإطلاق نار، نفذها 4 فلسطينيين، استشهد على إثرها 3 منهم، بالإضافة إلى مقتل شرطية إسرائيلية.
وذكرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان لها، أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، صادق على توصية وزير أمن الاحتلال الداخلي، جلعاد أردان، ومسؤول شرطة الاحتلال، روني الشيخ، بإلغاء تصاريح دخول العوائل الفلسطينية إلى دولة الاحتلال فورًا، والإبقاء على تصاريح الصلاة في المسجد الأقصى يوم الجمعة، تحت إجراءات وحراسة مشددة.
والفرق بين التصاريح العائلية وتصاريح الصلاة في الأقصى؛ أن الأولى تمكن لحامليها زيارة أي مكان في دولة الاحتلال، باستثناء مدينة إيلات (جنوب)، أما تصاريح الصلاة فهي مخصصة للصلاة في المسجد الأقصى يوم الجمعة فقط.
وتقرر أيضًا، حسب شرطة الاحتلال، سحب كافة تصاريح الدخول إلى دولة الاحتلال، من عائلات منفذي العمليتين.
وقالت إن جيش الاحتلال يعمل في محيط قرية "دير أبو مشعل"، غربي رام الله، والتي ينتمي إليها اثنان من منفذي العمليتين، وفرض طوق أمني عليها.
كما أغلق جيش الاحتلال حاجز قلنديا، شمالي القدس، أمام حركة المركبات والمشاة على السواء، حسبما أفاد شهود عيان.
وعقب عمليتي إطلاق النار والطعن، أغلقت قوات شرطة الاحتلال المنطقة المحيطة بموقع حدوث العمليتين.
واستشهد 3 فلسطينيين، برصاصجيش الاحتلال، وأصيب 3 إسرائيليين بينهم شرطية، لقيت مصرعها لاحقًا، في عمليتي إطلاق نار وطعن منفصلتين، في مدينة القدس المحتلة، بحسب مصادر مختلفة، فيما يعتقد أن فلسطينياً رابعاً، شارك في إحدى العمليتين، قد اعتقل.
وتتواصل منذ الأول من أكتوبر 2015 "انتفاضة القدس" التي أسفرت عن استشهاد 271 فلسطينياً وأردنيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ومقتل 47 إسرائيلياً بحسب إحصائيات رسمية.