أجرى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، اتصالات مكثفة خلال الأيام الماضية مع العديد من دول الإقليم للتدخل من أجل إطلاق سراح معتقلي الحركة في المملكة العربية السعودية، وعلى رأسهم ممثل الحركة السابق الدكتور محمد الخضري أبو هاني.
و شملت هذه الاتصالات، وفق ما جاء في بيان للحركة نشرته اليوم الأحد، كلًا من مصر وقطر وتركيا والأمم المتحدة، وكذلك الإمارات العربية عبر بعض الأصدقاء.
كما زوّد رئيس الحركة، الأمين العام للأمم المتحدة بكشف يتضمن أسماء المعتقلين كافة، والمعلومات المتعلقة بهم، معربًا عن أمله أن تنتهي هذه القضية ويتم إطلاق جميع المعتقلين، وألا يستمر السجن والمرض في النيل من أجساد المعتقلين.
ونبه بيان "حماس" إلى أن الأوضاح الصحية للمعتقلين "صعبة"، مشيراً إلى أنه بالتأكيد لا أحد يتمنى أن يفقد أي من أبطال الشعب الفلسطيني حياته داخل السجن في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأشار البينان إلى تلقي رئيس الحركة وعودًا من الدول المذكورة، بالتحرك والعمل على معالجة هذه القضية، مشدداً على أن قيادة حركة "حماس" سيتواصل حراكها السياسي والدبلوماسي من أجل تأمين الإفراج عن المعتقلين لدى المملكة وإغلاق هذا الملف نهائيًا.
في سياق متصل، نبه البيان إلى أن مساعي قيادة الحركة من أجل الإفراج عن الإخوة المعتقلين في ليبيا، وفي مقدمتهم ممثل الحركة في ليبيا مروان الأشقر "مستمرة"، معرباً أن تمنيات رئيس الحركة في "أن يغلق هذا الملف المؤلم الذي مضى عليه أكثر من ثماني سنوات بما يتناقض مع تاريخ ليبيا وشعبها الأصيل في دعم القضية الفلسطينية وشعبنا المجاهد".
