قائمة الموقع

ظاهر: تحريض الإعلام العبري على فضائية الأقصى "خطِر"

2021-10-24T10:39:00+03:00
صورة أرشيفية
فلسطين أون لاين

عدّ مدير فضائية الأقصى إبراهيم ظاهر، تحريض وسائل إعلامية عبرية على الفضائية التي تتخذ من قطاع غزة مقرًا لها، أمرًا خطِرًا، محذرًا في الوقت ذاته، من خطورة التحريض الممنهج على الفضائية والعاملين فيها.

وأكد ظاهر في تصريح لصحيفة "فلسطين"، أمس، أن التحريض الإسرائيلي العسكري والإعلامي دليل على فشل الاحتلال في استهداف الفضائية عدة مرات وإخماد رسالتها الإعلامية.

وأشار إلى أنه خلال السنوات الماضية قصف الاحتلال مقرات فضائية الأقصى خمس مرات، كما استهدف العاملين ومركباتهم، فارتقى منهم الشهيد وأصيب الآخر.

وقال ظاهر: الاحتلال وأذرعه ووسائله الإعلامية دائما يحرضون على فضائية الأقصى، دون أن تتحرك المؤسسات الإعلامية الدولية لوقف الهجمة الإسرائيلية على الفضائية الفلسطينية.

وكان تقرير نشرته القناة "13" العبرية، الأربعاء الماضي، سلط الضوء على افتتاح أستوديوهات فضائية الأقصى بعد القصف الإسرائيلي الأخير.

وأشار ظاهر إلى أن تحريض المذيع في قناة (13) "أودي سيجال" على الفضائية، يعكس الخلفية العسكرية له، وسيطرة المؤسسة الأمنية على الوسائل الإعلامية العبرية.

وأكد مدير الفضائية أنها لن تلتفت للتحريض والتهديد الإسرائيلي، وستبقى توصل رسالتها، خاصة أنها قناة مقاومة تحمل القضايا والهم الفلسطيني، وتعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الإنسان والأرض والمقدسات الفلسطينية.

وبحسب التقرير الذي نشرته القناة العبرية، فإن استوديوهات فضائية الأقصى "قد أضيفت هدفًا جديدًا لبنك الأهداف الإسرائيلي"، إضافة إلى تحريضه العلني على الفضائية والصحفيين العاملين فيها.

وافتتح رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، الأسبوع الماضي، استديوهات فضائية الأقصى الجديدة، بمشاركة أعضاء من المكتب السياسي.

وتأسست الفضائية عام 2006، وهي واحدة من القنوات الفضائية الفلسطينية الهامة التي تبث برامجها من داخل قطاع غزة.

وحافظت الفضائية منذ تأسيسها على المرتبة الأولى فلسطينيًا في تصنيف القنوات الفضائية المتابعة للقضية الفلسطينية من حيث عدد مشاهديها حسب الدراسات ونتائج استطلاعات الرأي المتعددة.

اخبار ذات صلة