قال مدير دائرة الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة عايش الشنطي، إن أسباب ارتفاع أسعار الدجاج اللاحم في أسواق قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر الجاري، يعود لعدة أسباب، أهمها شح البيض المُخَصب المُخصص لإنتاج "صوص اللحم" من الأسواق العالمية والداخل الفلسطيني المحتل.
وفي الأيام الأخيرة ارتفع سعر الدجاج اللاحم بالأسواق الغزية إلى (13-13.5 شيقلا للكيلو).
وذكر الشنطي في تصريح لوكالة "صفا"، أن تزايد الطلب عالميا على "البيض المخصب"، أثر في تزايد سعر هذا النوع من البيض.
وبين أن نصف الكمية المستوردة من "البيض" تأتي من دول أوروبية كإسبانيا واليونان والمجر، في حين الآخر من الداخل المحتل، مشيرًا إلى أن هذه المناطق أيضًا تعاني شح البيض حاليًا، بسبب جائحة كورونا.
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف عالميًا بما يقارب 30% منذ ما يزيد على عام ونصف، زاد من حدة ارتفاع أسعار الدجاج اللاحم، إذ وصل سعر كيلو الدجاج لأسعار قياسية.
جهود الوزارة
وذكر مدير دائرة الإنتاج الحيواني، أن وزارته توقعت ارتفاع الأسعار في ظل انخفاض المنتج والمعروض ما دفعها للتدخل لموازنة الأسعار بين المستهلك والمنتج والمورد.
وأكد أن وزارة الزراعة سمحت بإدخال الدجاج المبرد والمجمد وحتى الدجاج اللاحم من أسواق الضفة الغربية ومن الداخل المحتل لكسر حدة ارتفاع الأسعار.
ويشكو المواطنون ارتفاع أسعار الدجاج المبرد والمجمد القادم من أسواق الضفة الغربية والداخل المحتل، إذ باتت الفروقات بين أسعار الدجاج المبرد والمجمد وبين الدجاج الطازج بسيطة (من 3 إلى 5 شواقل بالكيلو الواحد).
وذكر الشنطي أن سعر تكلفة إنتاج كيلو الدجاج اللاحم وصل حاليًا إلى (10شواقل) داخل المزرعة، وعليه يقل الإنتاج لقلة التصريف والتسويق.