أكدت قائمة القدس موعدنا، أن سياسة الاعتقال ومداهمة بيوت مرشحيها وتهديدهم من قوات الاحتلال بعدم المشاركة في أية أعمال وطنية داعمة لقضايا الشعب الفلسطيني، لن تنال من همة المرشحين ومواقفهم من الوقوف إلى جانب المواطنين.
واعتبرت القائمة، في بيان صحفي وصل فلسطين أون لاين، تلك الاستهدافات، وآخرها ما حدث فجر اليوم الأربعاء ضد اثنين من مرشحيها لانتخابات المجلس التشريعي، سياسة مفلسة لا يمكن أن تؤثر على المرشحين الذين وهبوا حياتهم وأعمارهم فداء لشعبهم وقضيتهم.
وأشارت إلى قيام جنود الاحتلال بمداهمة وتفتيش منزل النائب والمرشح د. ناصر عبد الجواد في بلدة دير بلوط بسلفيت قبل أن يوجهوا له تهديدات بعدم التحرك والانخراط في أي نشاط وطني.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل اقتحم جنود الاحتلال رفقة كلاب بوليسية منزل المرشح فرحان علقم وعاثوا فيه خرابا بعد أن فتشوه وعبثوا بمحتوياته.
وقبل أن ينسحب الجنود من المنزل وجهوا تحذيرا للمرشح علقم من المشاركة في الفعاليات الوطنية والمجتمعية.
وكانت قوات الاحتلال دهمت قبل أيام منزل المرشح د. ياسر حماد في مدينة قلقيلية وصادرت مركبة نجله خبيب وسرقت مبلغا من المال في إطار الهجمة الشرسة التي تشنها بحق مرشحي القدس موعدنا.
وتتزامن هذه الإجراءات الانتقامية مع مواصلتها اعتقال أكثر من 15 مرشحا من "القدس موعدنا" ضمن سياسة استهداف القائمة الممثلة لحركة حماس في الضفة الغربية والقدس، منذ الاعلان عنها لخوض انتخابات المجلس التشريعي والتي كانت مقررة في أيار مايو الماضي.
ويتعرض مرشحو القائمة لسلسلة من الاستهدافات منذ لحظة الاعلان عن تشكيلها في محاولة لإسكات أي صوت حر يعبر عن نبض الشارع الفلسطيني.