أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، عن حالة تأهب على الحدود مع قطاع غزة، بشكل مفاجئ، وإغلاق عدد من المواقع العسكرية والتقاطعات بالقرب من السياج الحدودي.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية على موقعها الإلكتروني، أن "الجيش" قرر رفع حالة التأهب في المنطقة، بعد وردود معلومات عن نية قناصة فلسطينيين من قطاع غزة، إطلاق النار على مركبات إسرائيلية، وصواريخ مضادة للدبابات.
وأشارت إلى أن هذا القرار اتخذ بناء على تقييم للأوضاع من قبل "الجيش"، مشيرة إلى أنه لم تصدر حتى الآن تعليمات خاصة من الجبهة الداخلية في "الجيش" حول تحركات المستوطنين في المستوطنات القريبة من السياج مع قطاع غزة.
ونقل موقع "واللا" الإخباري العبري عن مصادر رفيعة المستوى في جيش الاحتلال (لم تكشف عن هويته) أنه من المتوقع حدوث تدهور أمني على حدود قطاع غزة قبل التصويت على "ميزانية الدولة" لتسريع دفع رواتب موظفي "حماس" في قطاع غزة.
وتشهد المناطق الحدودية لقطاع غزة، حالة من التوتر، إثر أنشطة فرق هندسية من جيش الاحتلال، وعمليات التوغل شبه اليومية للدبابات والجرافات الإسرائيلية، التي تقوم بأعمال تجريف لأراضي الفلسطينيين.