فلسطين أون لاين

في الذكرى العاشرة لصفقة "وفاء الأحرار"

تقرير آمال فلسطينية بإتمام قيادة المقاومة صفقةَ تبادل جديدة

...
غزة/ نضال أبو مسامح:

تأمل والدة الأسير رائد الحاج أحمد أن تتكلل جهود المقاومة بإتمام صفقة تبادل جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، ويكون نجلها "رائد" من بين الأسرى المفرج عنهم.

وتقول والدة الأسير في أثناء مشاركتها في الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى: "كلنا ثقة بالمقاومة ووعودها (..) نتمنى الفرج القريب لأسرانا في صفقة الأحرار القادمة".

والأسير رائد أمضى 17 عاما في سجون الاحتلال من أصل محكوميته البالغة 20 عاما.

وتضيف الوالدة في الاعتصام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة: "على الرغم من هذه السنوات الطويلة من الانتظار فإنني واثقة بأن الفرج قريب".

ومنعت سلطات الاحتلال والدة الأسير من زيارة ابنها منذ عام 2016؛ لأسباب أمنية واهية.

وتبدي المواطنة "أم محمد عودة" ثقتها التامة بأن قيادة كتائب القسام والناطق العسكري "أبو عبيدة" سيكونون قادرين على تبييض السجون الإسرائيلية من جميع الأسرى.

وتقول عودة: "وضع المقاومة قضيةَ الأسرى على سلم أولوياتها تأكيد منها صدق وعدها بتحريرهم قريبا".

وتدعو المؤسسات الحقوقية والدولية للقيام بواجبها تجاه الأسرى وإنقاذهم من الاعتداءات الإسرائيلية.

ولا يخفي المحرر جلال صقر ما يعانيه الأسرى داخل السجون من تعذيب وتحقيقات قاسية وإهمال طبي، واصفاً السجون بأنها "مقابر للأحياء".

وقال صقر إن الأسرى مثال للصبر والعزة والكرامة، ونأمل قريبا تحريرهم جميعا بصفقة الأحرار الجديدة.

بدوره أكد منسق لجنة الأسرى للقوى الإسلامية والوطنية زكي دبابش، أن المقاومة تضع ملف الأسرى على قائمة اهتماماتها وتتابعه باستمرار.

وقال دبابش: "ننتظر صفقة أحرار جديدة سيعيشها شعبنا قريبا بكل فخر وانتصار".

وأمس، وافقت الذكرى الـ10 لصفقة تبادل "وفاء الأحرار" وإفراج الاحتلال عن 477 أسيرا وأسيرة من أصحاب المحكوميات العالية، بالتزامن مع تسليم كتائب القسام الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، للوسيط المصري.

وأفرجت سلطات الاحتلال بموجب الصفقة عن 550 أسيرا بتاريخ 18 ديسمبر من العام ذاته، إلى جانب الإفراج عن 19 أسيرة في صفقة "الشريط المصور".