هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، منزلين فلسطينيين وجرفت طريقا في الضفة الغربية بدعوى عدم الحصول على ترخيص.
وقال المواطن إياد عمرو، أحد سكان حي فرش الهوى بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، إن قوة إسرائيلية هدمت منزله المكون من ثلاثة طوابق بدعوى البناء بدون ترخيص.
وأشار إلى أنه أُخطر بالهدم مطلع أكتوبر/تشرين أول الجاري، الأمر الذي دفعه للجوء لمؤسسات حقوقية وقانونية.
وبيّن عمرو أنه حصل على قرار قضائي إسرائيلي بوقف عملية الهدم، غير أن القوات هدمت منزله رغم ذلك.
ولفت إلى أن هذا الهدم كبده "خسائر تُقدر بـ185 ألف دولار".
وفي وقت سابق اليوم، قال شهود عيان، إن قوة عسكرية داهمت قرية "سكة" جنوبي مدينة الخليل، وهدمت منزلا قيد الإنشاء.
وأوضح الشهود أن عملية الهدم "تمت بدعوى البناء بدون ترخيص" في مناطق مصنفة "ج".
وأضافوا أن جيش الاحتلال أغلق الموقع، ومنع السكان من الوصول للمنزل.
كما أطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين المحتجين على عملية الهدم، دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات، وفق الشهود.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس قروي قرية تياسير بمحافظة طوباس (شمال)، وجيه الدبك، إن قوة من جيش الاحتلال جرفت طريقا معبدا في القرية بـ"دعوى الإنشاء دون ترخيص".
وأفاد الدبك بأن الطريق يربط البلدة بعدد من التجمعات السكانية القريبة.
وتمنع سلطات الاحتلال، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" بدون تراخيص، يُعد الحصول عليها شبه مستحيل.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) بين السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتشكل الأخيرة نحو 60% من مساحة الضفة المحتلة.