أعلنت إدارة شركة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تعيين "هيئة خارجية للتحقيق في اتهامات بمحاربتها المحتوى والرواية الفلسطينية".
وقالت الشركة في بيان اليوم الجمعة، إنها "ستعين هيئة خارجية لتحديد ما إذا كانت الشركة قد حجبت المحتوى الفلسطيني، بعد الموافقة على توصية من مجلس الرقابة، وهو هيئة داخلية مستقلة، لتعيين شركة خارجية للتحقيق في اتهامات قمع المحتوى الفلسطيني".
وأكدت "فيسبوك" أنها ستنشر نتائج التحقيق علناً في عام 2022.
يأتي هذا الإعلان بعد أن أصدر مجلس الرقابة على "فيسبوك" تقريرًا الشهر الماضي؛ دعا فيه لتشكيل هيئة مستقلة للتحقيق في قمع المحتوى الفلسطيني.
ويأتي أيضًا بعد أسبوع من اتهام منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمريكية، لشركة "فيسبوك" بشن حرب على المحتوى الفلسطيني.
وقالت المنظمة في تقرير لها الجمعة الماضي، إن هذه الحرب تمثلت بـ"إزالة وقمع محتوى أدرجه الفلسطينيين ومؤيديهم، حول انتهاكات حقوق الإنسان التي نُفِّذت في أيار 2021 خلال العدوان الإسرائيلي على القدس وغزة".
واعتبرت اعتراف "فيسبوك" بالأخطاء ومحاولات تصحيح بعضها "غير كافٍ ولا يعالج حجم ونطاق قيود المحتوى المبلغ عنها، أو يشرح بشكل كاف سبب حدوثها في المقام الأول".
وقالت المنظمة: "يجب على فيسبوك أن يتبنى توصية مجلس الرقابة على فيسبوك في 14 أيلول 2021، لإجراء تحقيق مستقل بتعديل المحتوى فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، لا سيما فيما يتعلق بأي تحيز أو تمييز في سياساته أو تطبيقه أو أنظمته، ونشر التحقيقات".
وكان نحو 200 من موظفي "فيسبوك" قد اتهموا ادارة الشركة وأنظمتها بإزالة المحتوى المؤيد لفلسطين بشكل غير عادل، قبل وأثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.