فلسطين أون لاين

"حماس" والجهاد" تحذران الاحتلال المساس بحياة الأسرى

...
تصوير/ رمضان الأغا
غزة/نضال أبو مسامح:

حذرت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الاحتلال الإسرائيلي من أي مساس بحياة الأسرى وتعريضهم للخطر، مشددتين على أن كل الخيارات مفتوحة للدفاع عنهم وحمايتهم.

وأكدتا خلال وقفة تضامنية، نظمتها حركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم الخميس، أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، دعمًا وإسناداً للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن قضية الأسرى على سلم أولويات المقاومة.

وحمل القيادي بحركة "حماس" إسماعيل رضوان الاحتلال كامل المسؤولية عن سلامة وأمن واستقرار الأسرى وأن الاحتلال يتحمل كامل التداعيات المترتبة على المساس بالأسرى داخل السجون.

وقال رضوان: إن "قضية الأسرى هي إجماع وطني وأن الفصائل الوطنية والإسلامية تؤكد على مساندتها ودعمها للأسرى.

وشارك في الوقفة شخصيات وطنية وعدد من أهالي الأسرى وعشرات الفلسطينيين ورفعوا شعارات كتب عليها: "أسرانا لن نتركم وحدكم، أسرانا لن ننساكم، الحرية أو نموت أندادً" وصور لأسرى الستة أبطال" نفق الحرية".

بدوره قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: إن "معركة الحركة الأسيرة هي معركة الكل الوطني وستحمي القوى والفصائل وحدة الموقف الوطني المساند للأسرى، وسنبقى على هذه القضية كقضية إجماع وطني".

وأضاف: "سنبقى خلف الأسرى، أوفياء لتضحيات وأهات كل أسير، وستكون حركة الجهاد من أعلى رأس الهرم في قيادتها حتى أصغر جندي في متابعة حثيثة لما يجري داخل السجون".

وأكد "سنبقى في حالة استنفار عام للدفاع عن أسرانا ومساندة كافة الخطوات التصعيدية التي سيتخذها الأسرى في مواجهة العدوان الذي يتعرضون له. وتابع، صبرنا لن يطول، ولن نترك الأسرى وحدهم، وسنعمل كل شيء من أجل كرامتهم ومن أجل تحقيق مطالبهم كاملة."

وأردف: إن "إدارة السجون مارست أقبح أشكال المناورة والخداع والمماطلة، الأمر الذي دفع أسرانا الابطال إلى اتخاذ قرار التصعيد والشروع بالإضراب".

ودعا البطش، لاستمرار وتصعيد الدعم الشعبي والإعلامي والقانوني للأسرى، وأن يبقى الشعب الفلسطيني واحداً موحداً خلف الأسرى الأبطال.

وطالب الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية أن تتحمل مسئوليتها للضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات الانتقامية بحق الأسرى قبل فوات الأوان.

وفرضت إدارة سجون الاحتلال، منذ السادس من أيلول المنصرم، حين انتزع ستة أسرى حريتهم من سجن "جلبوع"، جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى.

واستهدفت إدارة السجون، بشكلٍ خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.