دعا القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف إلى تشكيل لجان محلية لمواجهة انتهاكات الاحتلال ووضع حد للعدوان الاستيطاني بحق المواطنين الفلسطينيين وخاصة بحق المزارعين وأراضيهم.
وأكد القيادي حسن يوسف على أن تشكيل هذه اللجان تهدف لقيام أبناء شعبنا بدورهم الطليعي لمواجهة المستوطنين.
وشدد يوسف على ضرورة أن تواجه هذه الانتهاكات بوحدة فلسطينية كاملة وتشكيل لجان في القرى القريبة من المستوطنات، مشيرًا إلى أن 90% من القرى الفلسطينية ملاصقة للمستوطنات والطرق الالتفافية.
وطالب يوسف بضرورة تنظيم حراك لمواجهة العدوان الاستيطاني المستمر ووضع حد له.
وقال يوسف إن ازدياد وتيرة العدوان على المواطنين بشكل عام وعلى المزارعين بشكل خاص من الاحتلال عامة والمستوطنين بشكل خاص يأتي في إطار السياسة الممنهجة للاحتلال.
وأضاف: "المستوطنون في واجهة هذا العدوان بحق الأراضي الزراعية وهم رأس حربة في ذلك، وشعبنا لن يسلم بكل مكوناته من الاعتداءات المستمرة بكافة أشكالها ما دام الاحتلال موجودًا".
وطالب القيادي يوسف السلطة وأجهزتها الأمنية أن تحرص على مواجهة اعتداءات المستوطنين وانتهاكاتهم المستمرة بحق قوت الفلاح الفلسطيني.
ووصف يوسف المزارع الفلسطيني "بالثابت الشامخ الذي لا يمكن أن تلين له قناة، ولا يمكن أن يكسر له جانب".
وأردف: "على الرغم من ذلك فإنه بأمس الحاجة لمن يسانده ومد يد العون ماديا ونفسيا من قبل السلطة حتى يبقى خالدا وثابتا في أرضه، فلا قيمة لوجودنا بدون الأرض".
ويتعرض المزارعون الفلسطينيون وأراضيهم بالضفة الغربية لانتهاكات المستوطنين المتواصلة بحقهم وحق مزروعاتهم، من خلال حرقها وتجريفها وسرقة أشتالها وثمارها، عدا عن تقطيع أشجارها، والتي تتصاعد في ظل موسم قطف ثمار الزيتون.