يسعى الاحتلال لإقامة مستوطنات جديدة في هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث تقدمت "إيليت شاكيد"، وزيرة داخلية الاحتلال، الخميس، بمقترح جديد لحكومة كيانها يقضي بإقامة المستوطنات في الجولان.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، بأن "شاكيد" أعطت الضوء الأخضر لمقترح تدشين مستوطنات جديدة في النقب جنوبي فلسطين المحتلة، وكذلك في هضبة الجولان السورية المحتلة، وعرضه على حكومة الاحتلال فور الانتهاء منه.
ونقلت الصحيفة العبرية عن الوزيرة الإسرائيلية أن هناك قيمة كبيرة واهتمام بالغ للاستحواذ على أراضي الدولة، وأن بناء مستوطنات جديدة في النقب والجولان يحمل أهمية كبيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "إيليت شاكيد" أكدت أن كيانها يعتزم إقامة مدينة استيطانية جديدة في النقب، تسمى "كسيف"، فضلا عن إقامة مستوطنة جديدة تسمى "حيران"، وأخرى باسم "يتير"، وأنها في انتظار الحصول على الموافقات.
وذكرت "إيليت شاكيد" وزيرة داخلية الاحتلال للصحيفة نفسها، أنه سبق وتقدم كيانها بإقامة مستوطنة جديدة في منطقة النقب بالقرب من منطقة قطاع غزة، تحت اسم "حانون"، ولكن تأجل مشروع هذه المستوطنة، لفترة من الزمن، مطالبة رئيس وزراء الاحتلال الحالي، نفتالي بينيت، بإعادة تدشين المستوطنة.
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 الاحتلال الإسرائيلي إلى إلغاء قراره بضم مرتفعات الجولان بحكم الأمر الواقع، ويعتبر أن قرارها بشأن ضمها لاغ وباطل، وليس له أثر قانوني دولي.
وعام 2019، أعلن الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" أن بلاده تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، التي احتلها جيش الكيان عام 1967.